معرض القاهرة الدولي للكتاب يقترب من 4.5 مليون زائر
بلغ إجمالي عدد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والخمسين، خلال 11 يومًا من استقبال الجمهور، نحو 4.5 مليون زائر، حيث سجل يومه قبل الأخير، اليوم، الإثنين 5 فبراير 2024، نحو 327,810 زائرًا، محققًا بذلك، الرقم الأكبر منذ انتقال المعرض لمقره الجديد، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الإقبال الجماهيري المتزايد وغير المسبوق على المعرض والذي وصل لـ 4,425,219 زائرا حتى الآن، يجسد مدى رغبة المصريين في تحصيل المعرفة وإدراكهم لقيمتها في بناء المجتمعات، ويكلل جهود الدولة المصرية لبناء الإنسان.
ووجهت وزيرة الثقافة، الشكر، للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعددة، وحثتهم على بذل المزيد، والاستمرار في تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصري، من خلال قطاعات الوزارة المتعددة.
ويختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب فعالياته غدًا الثلاثاء، بتكريم وزيرة الثقافة للفائزين بجوائز المعرض، وإعلان ضيف الشرف للدورة 56.
وتقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
ويمكن حجز التذكرة الكترونيا من خلال منصة معرض القاهرة للكتاب أو يدويا من شباك التذاكر المتواجد أمام بوابات المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية، ويبلغ سعر التذكرة 5 جنيهات للفرد.
خدمات معرض الكتاب
المعرض يقدم مجموعة من الخدمات يقدمها لزائريه منها: خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصري، مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.
وخصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة في هيئة النقل العام 11 خط أتوبيس من مقر المعرض وإليه، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وذلك تيسيرًا على الزوار.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.
يعود تاريخ هذا الحدث العالمي لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربي)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومي عربي يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة في ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض في ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة في أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحي» لمعرض الكتاب بشكله الحالي، وقد تم إنشاء المعرض في ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات.