مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القسام: دمرنا جرافة إسرائيلية من نوع D9 بعبوة شواظ غرب خانيونس

نشر
القسام
القسام

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تدمير جرافة إسرائيلية من نوع D9 بعبوة شواظ غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الجيش الإسرائيلي.

 

تصاعد العمليات في غزة:

وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن الاستيلاء على طائرة استطلاع للجيش الإسرائيلي كانت في مهمة استخبارية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت كتائب القسام، أنهم تمكنوا من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن استهدافهم مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي والتي تحصنت داخل منزل وأوقعناهم بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة، متابعًا: “استهدفنا 3 دبابات صهيونية وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 في حي الصبرة بمدينة غزة”.

وأوضح أبو عبيدة، أنهم تمكنوا خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، متابعًا: “أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر وقنصنا ضابطا وجنديا وأوقعنا عشرات بين قتيل وجريح”.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.