مدير مستشفى ناصر الطبي: الجيش الإسرائيلي مستمر في إطلاق النار بمحيط المجمع
أعلن مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي، عن أن قوات الجيش الإسرائيلي مستمرة في إطلاق النار الكثيف بمحيط المجمع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
مجمع ناصر الطبي بـ غزة
وأوضح مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي، انه منذ الحصار وصلنا 630 جريحا معظمهم إصاباتهم بليغة، متابعًا: “نواجه تحديات كبيرة وخطيرة بينها النقص الحاد بالوقود”.
وأضاف أن نقص الوقود يعرض حياة المرضى والمصابين للخطر، مشددًا على أن لديهم نقص كبير في الكوادر الطبية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، عن نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وذلك بعد حصار شديد يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد عدد من المناطق في قطاع غزة، وتتصاعد الاشتباكات خلال الفترة الحالية بين المقاومة الفلسطينية وعدد من قوات الجيش الإسرائيلي في محاور غزة المختلفة.
وانقطعت الكهرباء بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على المستشفى الذي يأوي آلاف النازحين والمصابين من المدنيين في القطاع.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.