الخارجية الفلسطينية: استمرار ممارسات الاحتلال تثبت فشل المجتمع الدولي
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن فشل المجتمع الدولي الشامل لا يقتصر على الفشل في وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنما يشمل عدم قدرته على إجبار سلطات الاحتلال الاسرائيلي فتح الطرق ورفع الحواجز أمام حركة المركبات والمواطنين في الضفة الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن هذا الفشل الدولي يؤدي يومياً إلى تآكل ما تبقى من مصداقية للمؤسسات الدولية والأممية ولمواقف الدول التي تدّعي الحرص على القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أن إغلاق الطرق الرئيسة ونصب الحواجز العسكرية ليس لها أي وظيفة أمنية تذكر كما تدّعي سلطات الاحتلال، بل هي عقوبات جماعية وتعبير عن عقلية استعمارية انتقامية تنكل بالمواطنين وتحاول كسر إرادتهم بالصمود والبقاء في أرض وطنهم.
اعتداء مُستوطنين إسرائيليين على راهب مسيحي
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، اعتداء مُستوطنين إسرائيليين على راهب مسيحي عند مدخل باب النبي داوود في القدس المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن هذا الاعتداء العنصري يعكس ثقافة الكراهية والحقد وإنكار وجود الآخر، ويعكس حجم التحريض والتعبئة العنصرية التي تتلقاها عناصر المنظمات والجمعيات الاستيطانية المتطرفة سواء من خلال المدارس الدينية أو فتاوى الحاخامات المتطرفين، والحملات والمواقف التحريضية المعلنة من وزراء في حكومة الاحتلال أمثال بن جفير وسموتريتش وغيرهما.
وأضافت الوزارة أن الاعتداء يعبر عن طبيعة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني عامة وأرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية في القدس.
وأشارت الوزارة إلى أن شعور مليشيات المستوطنين بالحماية السياسية والقانونية يشجعهم على التمادي في زرع بذور الكراهية وممارسة أبشع الجرائم والاعتداءات الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين وأتباع الديانات الأخرى، بما يعكس أيضا حجم سيطرة ثقافة اليمين الإسرائيلي المُتطرف على العديد من مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال وتفشي ثقافته الظلامية المعادية للسلام بين أجيال مُتلاحقة من المُتطرفين
وكان رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة الأب نيقوديموس شنابل، تعرض لاعتداء وبصق من قبل مستوطن، في حين قام آخر بشتم السيد المسيح عيسى عليه السلام، بألفاظ نابية.