ملك الأردن يبدأ جولة للولايات المتحدة وكندا وفرنسا لوقف إطلاق النار بغزة
بدأ الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، جولة خارج البلاد، اليوم الخميس، تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا.
جولة ملك الأردن الخارجية
وتهدف الجولة الملكية إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقف إطلاق النار بغزة
وسيلتقي الملك عبد الله بواشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأركان الإدارة الأمريكية وعددًا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس، فيما سيلتقي بالعاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وفي باريس، سيجتمع الملك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يشارك الملك الأردنى خلال زيارته إلى ألمانيا بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن، ويلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين الغربيين والأوروبيين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
الملك عبدالله الثاني يؤكد لـ جوتيريش ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم الأونروا
أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي.
وشدد الملك عبدالله الثاني، على أهمية أن تقوم الدول بدعم (الأونروا)، لتمكينها من تقديم المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية.
وجدد ملك الأردن، التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد الملك عبدالله الثاني، ضرورة تمكين سكان غزة من العودة إلى بيوتهم، لافتا إلى أهمية دور منظمات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع.
وحذر الملك عبدالله الثاني، من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.