مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليابان: بدء انتقال اللاجئين لمساكن مؤقتة في مدينة "سوزو"

نشر
الأمصار

بدأ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في مدينة "سوزو" بمحافظة "إيشيكاوا" اليابانية، في الانتقال إلى مساكن مؤقتة، وذلك عقب تضرر منازلهم جراء الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة نوتو الشهر الماضي.

وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة أنه جاري بناء أكثر من 450 وحدة في خمسة مواقع بمدينة "سوزو"، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من بناء ال40 وحدة الأولى في فناء إحدى المدارس الابتدائية.

وأضاف التلفزيون أن الحكومة اليابانية قررت تقديم المزيد من المساعدات المالية لمشروعات الإسكان العام في المناطق المتضررة جراء الزلزال.. وأعرب وزير إدارة الكوارث الياباني "يوشيفومي ماتسومورا" عن رغبته في أن تقوم البلديات باستخدام الإعانات من أجل تأمين سكن مستقر للمتضررين الذين يكافحون لإعادة بناء منازلهم بأنفسهم.

تعليق حركة القطارات السريعة بين المدن.

روسيا تكشف حقيقة عقد محادثات معاهدة سلام مع اليابان

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، إن روسيا لا تعتزم عقد محادثات مع اليابان بشأن معاهدة سلام نظرًا لسياسة طوكيو غير الودية.

وأضافت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "أنه في وقت مبكر من 21 مارس 2022، تم نشر بيان لوزارة الخارجية الروسية بشأن الإجراءات الانتقامية لقرار الحكومة اليابانية. وذكر الجانب الروسي في ذلك الوقت أنه لا ينوي مواصلة المفاوضات مع اليابان بشأن معاهدة سلام نظرا إلى استحالة مناقشة التوقيع على وثيقة أساسية بشأن العلاقات الثنائية مع دولة تتخذ موقفا غير ودي وبشكل علني وتسعى إلى الإضرار بمصالح بلادنا. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن ما أعلنا عنه في 21 مارس 2022 يمثل المسار الذي نسلكه الآن". 

وشددت على أن روسيا سترد بقوة مستخدمة كافة الوسائل المتاحة على أي هجمات جديدة تشنها الحكومة اليابانية.. موضحة : "في مواجهة أي نوبات عدائية جديدة من جانب السلطات اليابانية، ستواصل روسيا الرد بأشد الإجراءات المضادة صرامة، والتي تعتبر حساسة بالنسبة لليابان، مع الاستخدام المعقول لجميع الوسائل المتاحة".

كما أشارت زاخاروفا إلى أنه بعد أن شنت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، شرعت طوكيو في اتباع مسار غير ودي تجاه موسكو، حيث "يتم إثارة المشاعر المعادية للروس في المجتمع الياباني، وتم تكثيف النشاط العسكري على حدود الشرق الأقصى لروسيا". 

واختتمت الدبلوماسية الروسية قولها متسائلة: "ما الذي يمكن الحديث عنه في مثل هذه الظروف؟ لا نرى إمكانية لمواصلة الحوار الذي أجري في وقت سابق مع طوكيو بشأن إبرام وثيقة أساسية، تهدف إلى إرساء الأساس لعلاقات طويلة الأمد وحسنة النية