للحفاظ على التراث السوداني.. 14 فنان يشاركون في مبادرة إحياء التراث
عبر مقطع فيديو مدته 5 دقائق و 12 ثانية، ومن انتاج مشروع نقارة، شارك 14 فنان وفنانة وبالرغم من ظروف الحرب في تقديم أغنية واحدة كل من مكان تواجده في داخل أو خارج السودان.
تهدف هذه المبادرة للحفاظ على التراث الموسيقي للسودان واختارت المجموعة أغنية “أم بادر” لإطلاق هذه المبادرة والتي ستعقبها مجموعة أخرى من الأعمال التراثية، قدم مقطع الفيديو بالكلمات التالية:
تراثنا الثقافي هو هويتنا، وبعكس التنوع الإثني واللغوي الكبير الموجود في السودان: الموسيقى هي من الأدوات الأكثر تعبيرا عن التراث في السودان.
برغم الحرب والظروف الصعبة البمر بيها السودان، إلا أننا كموسيقيين مهتمين بالحفاظ على هذا التراث لأنه يحمل تاريخنا وبيحافظ على هويتنا من الاندثار.
اليونيسف: 700 ألف طفل في السودان عرضة لأخطر صور سوء التغذية
نوهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم الجمعة لاحتمال معاناة 700 ألف طفل في السودان من أخطر صور سوء التغذية هذا العام، مع احتمال وفاة عشرات الآلاف.
ودمرت الحرب المستمرة منذ عشرة شهور في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للبلاد، وأثارت تحذيرات من المجاعة ودفعت الملايين للنزوح داخل البلاد وخارجها.
أخطر صور سوء التغذية
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف في مؤتمر صحفي بجنيف "تبعات آخر 300 يوم تفضي إلى ترجيح أن أكثر من 700 ألف طفل يعانون من أخطر صور سوء التغذية هذا العام".
وأضاف: "لن تتمكن اليونيسف من علاج أكثر من 300 ألف من هؤلاء بدون تحسين إمكانية الوصول وبدون دعم إضافي. وفي هذه الحالة، سيموت عشرات الآلاف على الأرجح".
خطورة سوء التغذية
وعرف إلدر أخطر صور سوء التغذية بأنه سوء تغذية حاد وشديد يجعل الطفل أكثر عرضة للوفاة بنحو 10 أمثال بسبب أمراض مثل الكوليرا والملاريا. وأضاف أنه من المتوقع أن يعاني 3.5 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.
وتوفر اليونيسف للسودان "أغذية علاجية جاهزة للاستخدام"، وهي مواد غذائية منقذة للحياة تعالج الهزال الشديد لدى الأطفال دون سن الخامسة.
وتحث اليونيسف على جمع 840 مليون دولار لمساعدة ما يزيد قليلا عن 7.5 مليون طفل في السودان هذا العام، لكن إلدر أبدى أسفه لعدم كفاية الأموال التي تم جمعها في النداءات السابقة.