الولايات المتحدة تُبدي قلقها من عمليات قتل المدنيين في إثيوبيا
أكدت الولايات المتحدة، قلقها الشديد إزاء تقارير تتحدث عن "عمليات قتل تستهدف مدنيين" في بلدة بشمال إثيوبيا، وحثت السلطات على السماح لمراقبي حقوق الإنسان بدخول المنطقة.
وتأتي عمليات القتل المبلغ عنها في بلدة ميراوي في منطقة أمهرة بعد أشهر من اشتباكات العام الماضي بين الجيش الإثيوبي وميليشيا الدفاع عن النفس"المعروفة باسم فانو".
وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا في منشور على موقع "اكس" إن "الحكومة الأميركية تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن عمليات قتل تستهدف مدنيين في بلدة ميراوي في ولاية أمهرة الإقليمية" ودعت إلى "السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالوصول بدون قيود، فضلاً عن إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
وتطرق البيان أيضا إلى "العديد من التقارير المزعجة عن انتهاكات وتجاوزات أخرى (..) في أماكن أخرى في إثيوبيا، وتقارير تشير إلى تورط جهات حكومية وغير حكومية على حد سواء".
الاتحاد الأوروبي يعلن التزامه بدعم القطاع الطبي في إثيوبيا
صرحت مفوضة الصحة والسلامة الغذائية بالاتحاد الأوروبي الدكتورة ستيلا كيرياكيدس إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تعزيز دعمه لإثيوبيا بهدف توسيع التخصص الطبي.
وقامت المفوضة بزيارة أقسام الأورام والطب النفسي والقلب والأمراض الجنينية بمستشفى طقور أنبسا التخصصي بالعاصمة أديس أبابا .
وبهذه المناسبة، قالت وزيرة الصحة الدكتورة ليا تاديسي، إن الزيارة تأتي في إطار المبادرة الأوروبية المشتركة لتعزيز التخصص الطبي في إثيوبيا، والتي تم تنفيذها من عام 2023 إلى عام 2025.
ووفقا لها، تم تنفيذ المشروع في 9 جامعات، من بينها مستشفى طقور أنبسا التخصصي.
وقالت مفوضة الصحة والسلامة الغذائية بالاتحاد الأوروبي، الدكتورة ستيلا كيرياكيدس، من جانبها إن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم لتحسين علاج السرطان، والصحة العقلية، وصحة الأم، وغيرها .
وعلم أن المبادرة تهدف إلى دعم قدرة النظام الصحي الإثيوبي على التعافي من الصراع والأزمات، مما يجعله أكثر مرونة في مواجهة المزيد من الصدمات.
شباب الإيغاد يزورون معهد الشؤون الخارجية الإثيوبي
قام قادة شباب الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بزيارة معهد الشؤون الخارجية (IFA) في أديس أبابا.
أجرى قادة الشباب من دول شرق إفريقيا بقيادة رئيس مجلس الشباب الإثيوبي فؤاد جينا مناقشة علمية مكثفة مع المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية جعفر بيديرو.
وفي هذه المناسبة، سلط الضوء على التفويضات الهامة للاتحاد الدولي للسياسة فيما يتعلق بإجراء بحوث السياسات وتوفير التدريب الدبلوماسي.
وتمشيا مع ذلك، أقر بمبادرة الشباب في تشكيل مستقبل أفريقيا في المنطقة وأكد كذلك أنه من المتوقع أن يمهد الشباب في أفريقيا الطريق لعصر جديد من الرخاء الاقتصادي والتنمية المشتركة من خلال استكشاف مفاتيح مستقبلية في أفريقيا.