ارتفاع عدد ضحايا الضفة الغربية إلى 71 فلسطينيًا
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار، أمس الجمعة، على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما ما أدى إلى مقتله خلال مداهمة الاحتلال لقرية بيتا في نابلس.
وقال المكتب في تقريه اليومي: إنه منذ بداية العام الحالي، استشهد 71 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، من بينهم 16 طفلا، معظمهم على يد القوات الاحتلال الإسرائيلية، ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، استشهد 384 فلسطينيا، من بينهم 97 طفلا، فيما أصيب 4443 فلسطينيا، من بينهم 672 طفلا.
وأضاف التقرير إنه منذ 7 تشرين الأول هجر 508 فلسطينيين، من بينهم 248 طفلا بعد هدم منازلهم في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بسبب ادعاء الاحتلال بعدم وجود تصاريح بناء صادرة عن إسرائيل، والتي يكاد يكون من المستحيل الحصول عليها.
وخلال الفترة نفسها، هدمت القوات الإسرائيلية 23 منزلا يملكه فلسطينيون بشكل عقابي، ما أدى إلى تهجير 112 فلسطينيا، من بينهم 47 طفلا، كما هجر 775 فلسطينيا، من بينهم 322 طفلا، بعد تدمير 123 منزلا خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 95 بالمئة من حالات النزوح في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم.
الهلال الأحمر الفلسطيني: القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من طواقمنا في مستشفى الأمل
ومن جهة أخرى، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية تعتقل عددا من طواقمنا ومرافقي المرضى في مستشفى الأمل بخان يونس.
مستشفى الأمل بخان يونس
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الجيش الإسرائيلي، اقتحمت مستشفى الأمل التابع لها، في خان يونس جنوبي غزة.
وأشارت إلى مواجهة صعوبة بالتواصل مع طواقم الجمعية في المستشفى عقب اقتحامه.
وفي الأيام الماضية، أعلنت الجمعية، عن إجلاء نحو 8 آلاف شخص من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في جنوب قطاع غزة، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنون.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن مخزون الوقود في مستشفى الأمل بخان يونس سينفد خلال 4 أيام فقط، مشيرا إلى أن حياة الجرحى بمستشفى الأمل بخان يونس في خطر جراء نفاد الأكسجين بالكامل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.