مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي يبحث مع علماء الدين الحرب ضد حركة الشباب

نشر
الأمصار

التقى رئيس الجمهورية الصومالي حسن شيخ محمود، مجموعة من علماء الدين وبحث معهم الحرب التي تخوضها حكومته ضد حركة الشباب.

وأثنى الرئيس على دور العلماء في دعم قتال الحكومة والشعب ضد المتطرفين، ودعاهم إلى مواجهة الفكر المتطرف.

وأعرب العلماء في المناسبة التي حضرها أيضا وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ مختار روبو، عن تضامنهم مع الرئيس والحكومة في جهودهما لهزيمة حركة الشباب.

وأدان العلماء الفظائع التي ترتكبها حركة الشباب والتي قالوا إنها تتعارض مع تعاليم الإسلام وقيم الشعب الصومالي، ودعوا الشعب إلى الاتحاد والتعاون مع الحكومة وقوات الأمن في الحرب ضد الإرهاب.

وفي وقت سابق، وقع وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية في الصومال معالي السيد عبدالقادر محمد نور جامع، مع نظيره التركي، السيد أبراهام بيلاي، مذكرة تفاهم المشترك البلدين.

جاء ذلك عقب اجتماع ثنائي وآخر على مستوى الوفود، في العاصمة التركية أنقرة، أن الجانبين تبادلا الآراء حول قضايا دفاعية وأمنية ثنائية وإقليمية.

وخلال اللقاء، استعرض الوفدان الجهود المبذولة لبناء قدرات الجيش الوطني وإنجازات التاريخية التي حققها أبطال القوات المسلحة الوطنية في الحرب ضد الإرهاب، لاسيما تحرير العديد من المناطق في جنوب ووسط البلاد.

ولفت غولر، إلى أنهما أكدا تصميمهما على مواصلة تعزيز التعاون العسكري الثنائي بين البلدين.

وقال “واثق بأن الاتفاقية الإطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، التي وقعناها اليوم (الخميس) ستسهم في تطوير أكبر لعلاقاتنا العسكرية الثنائية”.

وأوضح غولر، أن الصومال حقق نجاحًا كبيرًا في عملية تشكيل الجيش الوطني مع كتائب “غورغور” (قوات خاصة)، وشكل نموذجًا مهمًا في القارة الإفريقية.

وأردف “نحن في تركيا فخورون جدًا بأن نكون جزءًا من هذه الصورة لنجاح إخواننا الصوماليين، ورغبتنا مشتركة في استمرار علاقاتنا وزيادتها في المرحلة المقبلة”.

من جانبه، شدد الوزيرالدفاع على وجود علاقات قوية وجيدة بين تركيا والصومال.

وبيّن أن هذه العلاقات تعززت بشكل أكبر بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى الصومال عام 2011.

وتابع محمد نور، “بالإضافة إلى العلاقات القائمة بين الوزارتين، فإن الاتفاقية الجديدة التي وقعناها اليوم تشمل مكافحة الإرهاب والتعاون المالي العسكري. ونعتقد أن هذه الاتفاقية سيكون لها إسهامات كبيرة للصومال”.​​​​​​​