غزة.. قتلى وجرحى في خان يونس ودير البلح
قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
وافادت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، بمقتل 14 فلسطينياً على الأقل واصابة آخرين في مدينة رفح جنوب القطاع جراء استهداف الاحتلال منزلين الاول في حي النصر شمال المدينة، والثاني في حي الجنينة شرق المدينة.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال استهدفت مدرسة طيبة، التي كانت تؤوي نازحين شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاشتعال النيران في المكان، كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها صوب شاطئ دير البلح وسط القطاع.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ127، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 27840 قتيل و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
ارتفاع عدد ضحايا الضفة الغربية إلى 71 فلسطينيًا
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار، أمس الجمعة، على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما ما أدى إلى مقتله خلال مداهمة الاحتلال لقرية بيتا في نابلس.
وقال المكتب في تقريه اليومي: إنه منذ بداية العام الحالي، استشهد 71 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، من بينهم 16 طفلا، معظمهم على يد القوات الاحتلال الإسرائيلية، ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، استشهد 384 فلسطينيا، من بينهم 97 طفلا، فيما أصيب 4443 فلسطينيا، من بينهم 672 طفلا.
وأضاف التقرير إنه منذ 7 تشرين الأول هجر 508 فلسطينيين، من بينهم 248 طفلا بعد هدم منازلهم في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بسبب ادعاء الاحتلال بعدم وجود تصاريح بناء صادرة عن إسرائيل، والتي يكاد يكون من المستحيل الحصول عليها.
وخلال الفترة نفسها، هدمت القوات الإسرائيلية 23 منزلا يملكه فلسطينيون بشكل عقابي، ما أدى إلى تهجير 112 فلسطينيا، من بينهم 47 طفلا، كما هجر 775 فلسطينيا، من بينهم 322 طفلا، بعد تدمير 123 منزلا خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 95 بالمئة من حالات النزوح في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم.
