بالإنفوجراف| غواصة فانغارد النووية التي تم صنعها في الحرب الباردة
غواصة فانغارد النووية
-غواصة مدرعة صنعة خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي
-تمتلك بريطانيا 4 غواصات منها
-قادرة على تفجير الغواصات الأخرى والسفن الكبيرة
-مسلحة بصواريخ ترايدنت 2 دي 5 النووية
-تملك القدرة على حمل 40 رأس نووية
-تبلغ مدى الحمولة القصوى لها 192 رأس حربي
-مزودة بجهاز استشعار يمكن سماع السفن على بعد 50 ميل.
غواصة فئة فانغارد هي فئة غواصات تعد أضخم الغواصات التي أنتجتها المملكة المتحدة. تبلغ حمولتها، وهي غائصة، 15.900 طن؛ وهي ضعف حمولة الغواصات من فئة،Resolution Class، التي حلت بدلاً منها. ولقد دخلت أول هذه الغواصات الخدمة في عام 1993، وبدأت في فبراير عام 2002، إجراءات العمرة الرئيسية لها. تستطيع الغواصة من هذه الفئة حمل 16 صاروخ Trident II، أو Trident D5 الذي يحمل الاسم الرمزي UGM–133 A، وهو صاروخ إستراتيجي، ينطلق من الغواصات Submarine Launched Ballistic Missile SLBM.
ويحمل كلّ صاروخ من هذه الصواريخ العديد من الرؤوس الحربية، التي يوجه كلّ رأس منها إلى هدف مستقل؛ وتبلغ قوة كلّ رأس منها 120 كيلو طن. وحدد عدد الرؤوس النووية التي تحملها الغواصة الواحدة بثمانية وأربعين رأسا فقط. يبلغ مدى صاروخ Trident II حوالي 11 ألف كم، ويطير بسرعة تزيد على سرعة الصوت.
الغواصة فانغارد النووية
زودت الغواصات من فئة Vanguard بأربعة أنابيب لقذف الطوربيد عيار 533 مم. وتحمل الغواصة الطوربيدات من نوعَي Tigerfish وSpearfish. يبلغ وزن طوربيد Tigerfish 134 كجم، وهو موجة بالسلك، ويبلغ مداه 29 كم؛ بينما يبلغ مدى طوربيد Spearfish 65 كم.
الغواصات من هذه الفئة مزودة بالنظام 2066 2071 لإطلاق الأجسام الخداعية، لتضليل الأسلحة الموجهة ضد الغواصة. كما تحمل نظام المعاونة الإلكترونية UAPMK 3؛ إضافة إلى نظام السونار المركب 2054، ونظام السونار المتطور من النوع 2046. وهي كذلك مزودة ببيريسكوب يحتوي على كاميرا تلفزيونية وجهاز تصوير حراري. وتستخدم الغواصة راداراً ملاحياً من النوع 1007.
تحصل الغواصة على الطاقة اللازمة لها من مفاعل نووي من النوع PWR-2. وهو يوفر للغواصة طاقة تكفي للدوران حول العالم 20 مرة، بدون إعادة تنشيط لقلب المفاعل. أمّا القوة الدافعة، فتمتثل في محركَين من النوع التوربيني، لهما محور مشترك.