مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صالون الأوبرا الثقافي يحتضن احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج

نشر
الأمصار

تحتفل وزارة الثقافة المصرية، بذكرى الإسراء والمعراج، حيث تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، صالونًا ثقافيًا، اليوم الأحد على خشبة المسرح الصغير بالأوبرا. 

 

ويستضيف الصالون الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، ويديره عمرو خليل ويتخلله عدد من الابتهالات والتواشيح يؤديها المنشدان محمود هلال ومحمود حمدى خليف. 

 

وكانت دار الأوبرا أقامت مؤخرا احتفالية لفرقة الإنشاد الديني تحت إشراف المايسترو عمر فرحات بعنوان النقشبندي في ليلة الإسراء والمعراج على مسرح الجمهورية.

 

رئيس الأوبرا المصرية: مشروع "100 سنة غنا" هدفه إحياء التراث


قال الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن مشروع 100 سنة غنا هدفه إحياء التراث وتقديمه بلهجة مختلفة مع الاحتفاظ بأصالة الألحان والتوزيعات.

مشروع "100 سنة غنا" هدفه إحياء التراث 

كما أكد خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع 100 سنة غنا: "عندنا مشاكل في موضوع الملكية الفكرية والألحان، وهناك جمعية متخصصة في ذلك وهي المؤلفين والملحنين، وعند إقامة حفلات يتم سداد الرسوم للمصنف".

ومن جانبه، قال المطرب المصري علي الحجار، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا المصرية: "الفنان محمد الحلو سيكون ضيف شرف الحفل، وأنا ألقبه بمطرب المطربين لأنه يستاهل مكانة كبيرة وصديقي من فترة طويلة"، كما يشمل الحفل أيضا عددا من نجوم الأوبرا منهم أحمد عفت ونهاد فتحي وأسماء كمال والفنان ميدو عادل.

وأضاف الحجار: "كل حفلة سيكون فيها عدد من المطربين حيث مصر مليانة مواهب كبيرة في مجال الفن والغناء، وكل حفلة أقدمها تحمل عدد من المفاجآت".

كما أعرب الحجار عن شكرهوتقديره للدكتور خالد داغر خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع 100 سنة غنا، بقوله: "الحمد لله المشروع بداية لعدة حفلات نبدأها بالحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، وهي إعادة تراث الموسيقى ومعرفة الجيل الجديد بتاريخ عظماء الموسيقى في مصر"، مضيفا: "أشكر أيضا الدكتور خالد داغر على وجوده في المؤتمر رغم تعرضه لحادث مؤخرا".

وقال الحجار في كلمته:  المشروع كان لدي من 22 عاما، وكان يحتاج إلى مجهود فقط في كيفية التوزيع لكل عازف والنوتة الموسيقية الخاصة به.

وأضاف: “الحقيقة أن فكرة المشروع جاءتني بعد النجاح الذي لامسته في سنوات سابقة، فعندما قدمت أغنية «داري العيون» عام ١٩٨١ للفنان محمد فوزي بتوزيع جديد مع الموسيقار ميشيل المصري حققت نجاحا كبيرا بين الشباب وكذلك عندما قدمت أغنية «يوم جديد»  لمحمد فوزي بعدها بسنوات مع الموسيقار عماد الشاروني وأيا في أغنية «اهو دا اللي صار» مع الموسيقار ياسر عبد الرحمن”.