الرئيس الجزائري يتسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد لعدد من الدول
تسلم رئيس جمهورية الجزائر، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أوراق إعتماد السفراء الجدد لدى الجزائر لكل من المكسيك و إيطاليا وصربيا، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
و جاء في البيان: "تسلم, اليوم, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أوراق إعتماد سفراء كل من: سعادة السيد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار, بصفته سفيرا للولايات المتحدة المكسيكية, سعادة السيد ألبرتو كوتيلو بصفته, سفيرا للجمهورية الإيطالية, سعادة السيدة آنا بيتكوفيتش, بصفتها سفيرة لجمهورية صربيا".
و "حضر المراسم مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف"، وفقا لذات المصدر.
تبون يُؤكد التزام الجزائر بالتنمية وإنهاء الاستعمار في أفريقيا
أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية "للتقييم من قبل النظراء، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار بأفريقيا"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.
وقال عبد المجيد تبون في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: "إن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وبـ"أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام" لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في افريقيا".
المنظمات الإقليمية
كما أكد أن الجزائر "آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا" مبرزا أن هذه الآلية ستبقى "فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية"، من منطلق أنها "تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة".
وتابع أن "بلاده لعبت إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".
وتعهد تبون، في هذا المنحى بـ"المضي قدما بقوة والتزام مماثلين بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها وذلك في إطار إيمان الجزائر بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".
وشدد تبون على أن "أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية بحلول عام 2030، دائمة ولا رجعة فيها".