كوريا الشمالية تُعلن تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية
أعلنت «كوريا الشمالية»، أن بيونج يانج نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية، اليوم الإثنين.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن أكاديمية علوم الدفاع نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.
وأضافت أن أكاديمية علوم الدفاع أجرت اختبار تحكم باليستي لإطلاق قذائف من قاذفة صواريخ متعددة من عيار 240 ملم يمكن التحكم بها في 11 فبراير لتقييم دقتها وإثبات مزاياها.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن نظام جديد للتحكم سيحدث تغييرا نوعيا في قوة الجيش.
وفي الثاني من فبراير قالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ مجنحة في البحر.
ويعد هذا الإطلاق هو رابع اختبار لصواريخ كروز تجريه كوريا الشمالية عام 2024.
وأشارت الهيئة إلى أن كيم جونغ أون طالب جيشه بتكثيف استعداداته للحرب.
كما جدد الزعيم كيم جونغ أون تركيز بلاده على تعزيز قواتها البحرية، وذلك أثناء تفقده لبناء سفن حربية جديدة في حوض لبناء السفن، واصفا مثل هذه المشاريع بـ"الحاسمة" لاستعدادات البلاد للحرب.
وشدد كيم في الأشهر الماضية على المضي قدما في أهدافه المتمثلة في بناء قوة بحرية مسلحة نوويا لمواجهة ما يسميه بتهديدات خارجية متزايدة تشكلها واشنطن وسيئول وطوكيو.
كوريا الشمالية تُقرر إلغاء قوانين التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية
قررت "كوريا الشمالية"، إلغاء قوانين التعاون الاقتصادي بين الكوريتين وسط تفاقم التوترات بين الجارتين، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وتم اتخاذ القرار بشأن إلغاء قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، وقانون المنطقة الخاصة للرحلات الدولية في جبل كومغانغ، واللوائح الخاصة بتنفيذه، والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين، في اجتماع عام للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى أمس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، حيث جاء القرار مع تفاقم التوترات بين الجارتين بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنه لا جدوى من السعي لإعادة التوحيد مع الجنوب.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، خلال اجتماع للحزب في نهاية العام العلاقات بين الكوريتين بأنها "علاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما وتعهد "بسحق أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في حالة الطوارئ".
وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر من قرار كوريا الشمالية بتفكيك الوكالات التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، مثل اللجنة الوطنية لإعادة التوحيد السلمي، وهي وكالة مسؤولة عن التعاون الاقتصادي الوطني، ووكالة أخرى مسؤولة عن مشروع رحلات جبل كومغانغ.
ويعتبر قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، الذي تم اعتماده في عام 2005، إطارا أوليا لمثل هذا التعاون، في حين أن قانون المنطقة الخاصة بجبل كومغانغ، الذي تم اعتماده في عام 2011، يحمل تفاصيل حول الاستثمارات في المنطقة من قبل الجنوب والكيانات الأجنبية.
كوريا الشمالية تُقرر إغلاق وكالات تعمل لإعادة التوحيد مع جارتها الجنوبية
قررت "كوريا الشمالية"، إلغاء الوكالات التي تعمل على تنسيق الشؤون بين الكوريتين، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، الثلاثاء.