سعر الدولار في السودان اليوم الاثنين 12 فبراير 2024
استأنفت بعض البنوك في السودان عملها في مدن مختلفة أمس الأحد، رغم تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت في أنحاء السودان.
وذكرت مصادر مصرفية في السودان، أن بعض المصارف فتحت فروعها في عطبرة وكسلا والقضارف وبورتسودان، لكنها واجهت صعوبات في تقديم خدماتها للعملاء بسبب انقطاع الشبكة.
وأضافت المصادر أن هناك زيادة في الطلب على السيولة النقدية من قبل المواطنين، خوفا من تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية وتفاقم شح النقد المحلي.
وقال بعض المواطنين، إن التطبيقات البنكية مثل بنكك وفوري كانت تعمل بشكل محدود على هواتف الآيفون.
حيث تواجه السودان صعوبات كبيرة في الحصول على خدمة الانترنت، التي تعتبر ضرورية للقيام بالمعاملات المالية والمصرفية.
وقد اضطر العديد من البنوك إلى الاعتماد على تطبيقات محمولة مثل بنكك، التي تسمح بإجراء التحويلات النقدية بين الحسابات.
وفي ظل انقطاع شبه كامل لخدمة الانترنت، يلجأ بعض المواطنين إلى استخدام شبكات انترنت بديلة، مثل الشبكة الثابتة أو الشبكة الفضائية، ولكن هذه الشبكات تكون محدودة في التغطية والسرعة والجودة.
وهذه ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها السودان، فالبلاد تشهد أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية مستفحلة، تؤثر سلباً على قيمة العملة المحلية.
وقد انخفض سعر صرف الجنيه السوداني أمام الدولار إلى 1200 جنيه للبيع و1190 جنيه للشراء، حسب مصدر مطلع في مجال الصرافة في السودان.
وأضاف المصدر،أن العملات الخليجية تشهد ارتفاعات مستمرة، حيث بلغ سعر الريال السعودي 317 جنيه، والدرهم الإماراتي 322 جنيه، والريال القطري 320 جنيه.
وأوضح المصدر أن هذا التدهور في سعر الصرف يزيد من معاناة المواطنين، خاصة في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والغذاء.
وقال: “لا نستطيع شراء أشياء بسيطة مثل الخبز والزبادي والخضروات، لأن أسعارها تزداد كل يوم. ولا نجد دواء لأطفالنا“.
وأشار المصدر إلى أن سعر الدولار يختلف باختلاف المؤسسات المالية التي تحدده، حيث حدد بنك الخرطوم سعره بـ1035 جنيه، وبنك أم درمان بـ1050 جنيه، بينما بلغ في بنك فيصل 1100 جنيه.
ويعيش السودانيون حالة من القلق والتوتر بسبب حرب أبريل التي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في بلادهم، الذي ينعكس على سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية.
ففي سوق الصرف الموازية، يشهد الجنيه تراجعا مستمرا أمام الدولار واليورو والريال السعودي، مما يزيد من تكاليف استيراد المواد الأساسية والحساسة، مثل الغذاء والوقود والدواء، التي تعاني من نقص حاد في السوق المحلية.
وترجع أسباب هذا التدهور إلى عدة عوامل، منها انخفاض مستوى الإنتاج والصادرات في قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل الزراعة والثروة الحيوانية والمعادن، التي تشكل مصدرا هاما للعملة الصعبة.
كما تؤثر الأوضاع الأمنية المضطربة على سير الأعمال والتجارة، حيث تتعرض بعض المصارف للهجوم أو التخريب أو الإغلاق قسرا.
ولم تستطع المصارف المحلية في السودان مواجهة هذه التحديات، بسبب نقص رأس المال والسيولة من النقد الأجنبي.
فقد شهدت المصارف انخفاضا كبيرا في إيراداتها من التصدير والتحويلات من المغتربين، بالإضافة إلى قلة التوريدات من قبل المصرف المركزي، وهذا دفع بالمصارف إلى تحديد سعر صرف غير مناسب للجنيه مقابل الدولار، مما أدى إلى فارق كبير بين سعر صرف رسمي وسعر صرف في سوق الموازية، وتزداد هذه المشكلة حدة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يشهد استهلاك المواد الغذائية ارتفاعا ملحوظا.
ولم تكن خطوات حكومة السودان في مجال السياسة النقدية كافية لحل هذه المشكلة، فقد قامت حكومة بزيادة سعر دولار جمركي بهدف زيادة إيراداتها من رسوم التصدير والاستيراد، لكن هذه خطوة لم تحظ بتأييد خبراء اقتصاد، لأنه يؤدي إلى زيادة أسعار جميع المنتجات، وخاصة تلك التي تستوردها من الخارج، وهذا يزيد من ضغط التضخم على المستهلكين، ويؤثر سلبا على استقرار سوق.
وطالب خبراء اقتصاد حكومة السودان بإعادة النظر في هذا القرار، وإيجاد حلول أخرى لتحسين الوضع الاقتصادي، مثل تشجيع الإنتاج المحلي وتنويع الصادرات وتحسين الأمن والاستقرار.
متوسط أسعار العملات في السودان
نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الأسعار منذ 13 أبريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والأسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لآخر.
الدولار الأمريكي 1190.00 جنيها
الريال السعودي 317.00 جنيها
الدرهم الإماراتي 322.00 جنيها
اليورو 1250 جنيها
الجنيه الإسترليني 1230.00 جنيها | غير متداول
الجنية المصري 25 جنيها | متباين
الدينار البحريني 3000 جنيها
الريال القطري 320.0 جنيها
الريال العماني 2980 جنيها
صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي مقابل الجنية من السوق السوداء
- دولار أمريكي 1190.00 جنيه للشراء - 1200 جنيه للبيع
- ريال سعودي 317.00 جنيه للشراء - 320.00 حنيه للبيع.