الرئيس الفلسطيني: ننسق مع قطر لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلًا: “ننسق مع قطر لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
لقاء أبو مازن وأمير قطر:
ووصل الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، مساء أمس الأحد، إلى العاصمة القطرية «الدوحة»، لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.
وسيلتقي الرئيس عباس اليوم الإثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار استمرار المشاورات التي يجريها الرئيس لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
كما سيبحث الرئيس مع أمير قطر العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
ويرافق الرئيس في زيارته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الـ128، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه على أنحاء متفرقة في القطاع.
وتترافق الغارات والقصف مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في شمال ووسط وجنوب القطاع.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.