مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأونروا تحذر من توسع العمليات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية

نشر
الأمصار

عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن مخاوفها من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية  في رفح جنوب غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.


تأتي مخاوف الأونروا من العمليات العسكرية مع تضاعف عدد سكان رفح الفلسطينية 6 مرات عما كان عليه قبل الحرب.

وقالت الأونروا إنه يجب دعم استمرار عمل الوكالة ولا يمكن تعريضها للخطر بسبب أفراد ولا بد من وجود حل سياسي لذلك.

طالبت الأونروا الدول التي علقت دعمها مراجعة قرارها وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات حاسمة لتخفيض عملها حتى في غزة.

وكانت قالت تمارا الرفاعي، مسؤول العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، إن الوضع الراهن سىء للغاية، مع إجلاء سكان غزة من شمال القطاع إلى المناطق الوسطى، ثم نزوحهم للجنوب، والآن تواجدهم في رفح بنحو 1.5 مليون نازح نزحوا أربع أو خمس مرات.

 

وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية: "هناك تكدس حاد في أقصى الجنوب قرب الحدود المصرية داخل ملاجيء الأنروا وحولها في الشوارع من خلال خيام من البلاستيك أو العراء.

 

 

لتُعقب موجهةً الشكر لمصر لإدخالها المساعدات لقطاع غزة لكنها في ذات الوقت طالبت  بضرورة أن يقف المجتمع الدولي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف التعنت الإسرائيلي في دخول تلك المساعدات قائلةً: "المساعدات التي تدخل رفح ما تزال قليلة بسبب العراقيل الأمنية الإسرائيلية التي تتشدد في الإجراءات".

 

لتردف: "نشكر مصر على فتح معبر رفح، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين والأونروا، ونحن طالبنا مرارا وتكرار مرور المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم لأن معبر رفح هو معبر أفراد بالأساس، والحياة في رفح صعبة لايوجد أمن بسبب القتال المستمر ولا الغذاء الكافي ولا الخدمات الصحية الكافية".

 

بريطانيا تُبدي قلقها من الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح


صرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، السبت، قائلاً إنه يشعر بقلق عميق إزاء احتمال شن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية حيث يلجأ أكثر من نصف سكان غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلبت من تل أبيب عدم القيام بعملية عسكرية في رفح الفلسطينية خلال شهر رمضان.

 

تظاهرات إسرائيلية في تل أبيب لإتمام صفقة تبادل الرهائن

 

أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين، شارعًا مركزيًا في تل أبيب، للضغط على حكومة نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الرهائن مع حماس.

 

وطالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، اليوم السبت، بإجراء صفقة تبادل رهائن فورية مع الحركة الفلسطينية، كما طالب المتظاهرين باستقالة نتنياهو بسبب سوء تعاملة مع أزمة الحرب فى غزة