مباحثات مشتركة بين عبدالله باتيلي والسفير الياباني حول الأوضاع في ليبيا
أكد المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية؛ لتعزيز السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية اليوم، أن ذلك جاء خلال لقاء المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة مع سفير اليابان المعين حديثًا لدى ليبيا إيزورو شيمورا؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وأشاد باتيلي بدعم اليابان الثابت لليبيا في مجلس الأمن ومن خلال رئاستها للجنة العقوبات المفروضة على ليبيا، وبالمساعدات الإغاثية التي قدمتها اليابان، عبر وكالات الأمم المتحدة، للمتضررين من الفيضانات في شرق البلاد.
وفي سياق متصل، شدد المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، خلال لقائه مع وفد من أعيان وقادة أمنيين وعسكريين من مصراتة، على الحاجة الملحة إلى حل سياسي مسؤول لمعالجة جميع القضايا الخلافية والاتفاق على حكومة مُوّحدة جديدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار.
ليبيا.. الحكومة تطالب المنظمات الأجنبية بتقديم مستندات اعتمادها لدى الدولة
طالب وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا فتحي التباوي، جميع المنظمات الدولية والأجنبية العاملة في مجال الهجرة داخل ليبيا؛ بضرورة تقديم نسخة من ملفاتها أو ما يفيد اعتمادها القانوني لدى وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.
وشدد " التباوي " بحسب ما نشره المكتب الإعلامي للحكومة على تلك المنظمات ضرورة استيفاء كافة إجراءاتها القانونية قبل مزاولة أي نشاط داخل البلاد.
و دعا الوزير المنظمات إلى ضرورة تقديم تقرير عن نشاطها لسنة 2023م ، يحوي كافة مشاريعها وبرامجها واستراتيجية عملها لسنة 2024 م ، و ذلك في بحر 10 أيام من تاريخ كتابه.
وأكد " التباوي " أنه سيتم اللجؤ إلى تعليق عمل بعض المنظمات الدولية غير الملتزمة بهذه التعليمات، حفاظاً على السيادة الليبية والمصلحة العليا للدولة.
وفي وقت سابق، بحث رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي،مع تجمع نواب مصراتة في طرابلس خلال لقاء تناول فيه كيفية التعامل مع حالة الانسداد السياسي والبحث في خيارات الوصول الى انتخابات برلمانية ورئاسية موحدة.
وقال ابوالقاسم قزيط، منسق تجمع نواب مصراتة،أن التجمع ناقش حالة الاستعصاء التي تواجه البعثة الاممية في جمع الفرقاء على طاولة خماسية، وناقش التجمع كيفية الدفع بحلول سياسية ليبية بعد تعثر المبادرة الاممية.
وفي ختام اللقاء وجه التجمع الى رئيس المجلس الرئاسي دعوة،لزيارة مدينة مصراتة باعتبار المجلس على مسافة واحدة من كل الاطراف الليبية،وبكونه ممثل السلطة السياسة العليا في البلد.
