مذكرة تفاهم بين الصين والإمارات لمكافحة تمويل الإرهاب
أعلنت الإمارات، اليوم الثلاثاء، توقيع مذكرة تفاهم مع الصين، في إطار التعاون الدولي لتبادل المعلومات المالية المتعلقة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
ومثل جانب الإمارات، وحدة المعلومات المالية الإماراتية، فيما مثل الجانب الصيني، مركز مراقبة وتحليل مكافحة غسل الأموال.
وقع مذكرة التفاهم كل من علي فيصل باعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية في دولة الإمارات، وجو ويون جون، المدير العام لمركز الصين لمراقبة وتحليل مكافحة غسل الأموال.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم، في إطار التعاون الدولي لتبادل المعلومات المالية المتعلقة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
تتماشى توقيع مذكرة التفاهم مع أهداف الإمارات، والصين، للتعاون بين السلطات المعنية لجمع وتطوير وتحليل المعلومات، التي تتعلق بالمعاملات المالية المشتبه في ارتباطها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
بموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على تبادل المعلومات المتصلة بالتحقيقات التي تجريها السلطتين في كلا البلدين حول المعاملات المالية المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، أو بالأشخاص أو الكيانات المتورطة في مثل هذه الجرائم المالية، وذلك وفقاً للقوانين والأنظمة المحلية المطبقة في كلا البلدين.
وأُقيمت مراسم التوقيع عن بعد بحضور الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير الإمارات لدى جمهورية الصين، وصالح الذيب، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في سفارة الإمارات في الصين، وتشو تشونلي، المستشار الاقتصادي في سفارة جمهورية الصين في الإمارات.
وقال علي فيصل باعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية في دولة الإمارات: يجسد توقيع مذكرة التفاهم قوة العلاقة التي تربط وحدة المعلومات المالية في دولة الإمارات، ومركز الصين لمراقبة وتحليل مكافحة غسل الأموال، في مجال التعاون في تبادل المعلومات المالية المتعلقة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وتابع: وسنواصل جهودنا المشتركة الحثيثة في مواجهة كافة الأنشطة المشبوهة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسنسعى لتقليص التهديدات التي تشكلها هذه الأنشطة على استقرار ونزاهة النظام المالي العالمي.
من جهته قال جو ويون جون، المدير العام لمركز الصين لمراقبة وتحليل مكافحة غسل الأموال: يولي مركز الصين لمراقبة وتحليل مكافحة غسل الأموال أهمية كبيرة للتعاون مع نظرائه في الدول الأخرى.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، أصبحت أكبر سوق للصادرات الصينية، وثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، كما حقّق التعاون الثنائي بين البلدين تقدماً ملحوظا خلال الفترة ذاتها.