مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع القاهرة حول غزة يستمر بلا وفد تل أبيب

نشر
الأمصار

يتواصل اجتماع القاهرة الأمني الذي عقد الثلاثاء بمشاركة أميركية ومصرية وقطرية لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل.

وبحسب خبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية، فإن الاجتماع سيستمر لثلاثة ايام بعد أن عقدت الثلاثاء الجلسة الأولى في أجواء "إيجابية" شارك بها الجانب الإسرائيلي.

بحسب ما ذكر مصدر مصري مساء الثلاثاء طغت أجواء إيجابية خلال الاجتماع الرباعي بالقاهرة حول الحرب في قطاع بغزة، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بانتهاء الاجتماع ومغادرة الوفد الإسرائيلي.

وتابع المصدر أن الاجتماع يبحث الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن في الأيام الماضية وحتى وقتنا الحالي، هجمات برية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفرت عن إصابات وشهداء من المدنيين الفلسطينيين.

وأعلن اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «CNN»، اليوم الثلاثاء، أن الجيش لم يقدّم بعد خطته للحكومة لإخلاء رفح.

ولفتت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة بشأن الآثار المحتملة لهجماتها البرية على مدينة رفح جنوب غزة وتأثيراتها على المدنيين.

القطاع الخاص الفلسطيني يتكبد خسائر بـ 1.5 مليار دولار جراء حرب غزة

وكان قد، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بأن مجمل خسائر القطاع الخاص بلغ 1.5 مليار دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وذكر في بيان، أن 25 مليون دولار هو متوسط الخسائر اليومية التي يتعرض لها القطاع الخاص الفلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، "عدا الخسائر في الممتلكات والأصول الثابتة التي لم يتم احتسابها".

ويقدر عدد منشآت القطاع الخاص في فلسطين بنحو 176 ألف منشأة، موزعة بواقع 56 ألفا في قطاع غزة، و120 ألفا في الضفة الغربية.

وتشير تقديرات الإحصاء الفلسطيني إلى أن 29 بالمئة من منشآت الضفة الغربية تأثر إنتاجها بالتراجع، أو توقف عن الإنتاج بواقع 35 ألف منشأة، فيما توقفت معظم منشآت قطاع غزة بشكل كامل.

وأضاف: "تشديد الخناق على محافظات الضفة الغربية، وتقطيع التواصل بين المحافظات وعرقلة وصول البضائع من الخارج ومنع وصول الفلسطينيين من مناطق (عام) 48 إلى مدن الضفة، كانت لها تداعيات حادة على عجلة الإنتاج".

ويبلغ عدد العاملين في القطاع الخاص الفلسطيني 522 ألف عامل (349 ألفا في الضفة الغربية، و173 ألفا في قطاع غزة).

وقال الإحصاء الفلسطيني: "نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة، توقف ما يقارب 89 بالمئة من إجمالي العاملين في قطاع غزة عن العمل".