مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: القانون الدولي لا يبرر تحركات إسرائيل
أكد مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أن القانون الدولي لا يبرر ما تقوم به إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
إسرائيل تقنن كميات المواد الإغاثية لغزة
وأوضح مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أن إسرائيل تقنن كميات المواد الإغاثية لغزة، مشددًا على أن الفلسطينيين في قطاع غزة مهددون بالتهجير
ونوه المقرر الأممي لحقوق الإنسان، بأن الولايات المتحدة لم تستخدم كل أدواتها للضغط على إسرائيل، متابعًا: “لم أر أي تغيير في طريقة خوض إسرائيل هذه الحرب”.
وكانت قالت الأمم المتحدة، إن الاجتياح العسكري الإسرائيلي المحتمل لرفح بجنوب قطاع غزة، قد يؤدي إلى مذبحة، في المدينة الواقعة بجنوب القطاع الفلسطيني المكتظة بما يزيد على مليون نازح.
وتزعم إسرائيل أنها تريد إخراج مسلحي حركة (حماس) من مخابئهم في رفح وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك وإنها تخطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.