مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيارة أردوغان للقاهرة.. أبرز الملفات التي تتناولها القمة المصرية التركية

نشر
وصول أردوغان مصر
وصول أردوغان مصر

مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ووجود قمة مصرية تركية اليوم الأربعاء، نرصد لكم أبرز المحطات الهامة فى العلاقات "المصرية التركية".

القمة المصرية التركية:

بدأت العلاقات المصرية التركية بسعي الخارجية التركية لإجراء اتصالات مع الخارجية المصرية، ومن ثم موافقة البرلمان التركي على إقامة صداقة برلمانية مع مصر، استكشاف البلدين التفاهمات والمصالح المشتركة للبناء عليها.

كما أن التطورات في الشرق الأوسط عكست أهمية التقارب "المصري التركي"، كما أن دبلوماسية الكوارث أسهمت في تحقيق التقارب بيم البلدين، وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا محطات لإعادة بناء الثقة خلال الفترة الماضية.

الأشهر الأخيرة كانت هناك تحركات مكثفة استهدفت في مجملها وضع الأسس والمحددات التي تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية التركية، فكانت النتيجة العملية لهذه الجهود إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.

بالإضافة ايضًا إلى بمباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 10 سبتمبر 2023 على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهناك الكثير من الملفات وأجندة مزدحمة للغاية يحملها الرئيس أردوغان ويسناقشها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أبرز الملفات التي يحملها الرئيس أردوغان وسيناقشها مع الرئيس السيسي الملف الفلسطيني والمساعي المشتركة لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي، وتتفق تركيا ومصر في هذا الإطار على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك أنقرة تتفق مع القاهرة على عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وخلال زيارة الرئيس التركي إلى مصر، الملفات الإقليمية المختلفة كالملف الليبي منها إعادة فتح القنصلية التركية في بني غازي ورفع التعاون مع الجانب المصري في عملية تسهيل إجراء انتخابات في ليبيا، وكذلك شرق البحر المتوسط والعلاقات الثنائية والمساعي لرفع مستوى وحجم التبادل التجاري بين البلدين.

محطات في تاريخ العلاقات المصرية التركية

المحطة الأولى: إعادة بناء الثقة بين مصر وتركيا

-ففى الأشهر الأخيرة كان هناك تحركات مكثفة لوضع أسس إعادة بناء العلاقات المصرية التركية.

- إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.

- في مارس 2021، أعلن وزير الخارجية التركى السابق مولود تشاويش أوغلو وجود اتصالات دبلوماسية مع مصر على مستويات وزارة الخارجية.

-موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر.

-تعد مصر تعتبر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقي.

-فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و 943 مليون دولار

المحطة الثانية: مباحثات استكشافية مصرية تركية:

-عقدت أولى هذه الجلسات في مايو 2021.

-في سبتمبر 2021 عُقدت ثاني هذه الجلسات.

-التي ناقشت جملة من القضايا المهمة سواء ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها المنطقة، أو ما يتعلق بالمصالح المتبادلة وسبل تعزيزها.

المحطة الثالثة: حضور دبلوماسية "الكوارث":

- ظهرت من خلال تضامن مصر مع تركيا حكومة وشعباً زلزال 9 فبراير المدمر.

-زيارة وزير الخارجية المصري لمدينة مرسين التركية في فبراير لتقديم التضامن والدعم في أعقاب الزلزال.

-أعقبها زيارة عكسية لوزير الخارجية التركي السابق مولود تشاويش أوغلو إلى القاهرة في مارس.