الرئيس الصومالي يصل إلى مدينة كسمايو
وصل رئيس الصومال حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، على رأس وفد إلى مدينة كسمايو العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند الإقليمية.
وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له فور وصوله إلى مطار المدينة رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام، ومسؤولون في إدارة الولاية، ومكونات من المجتمع المدني.
وسيركز رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود أثناء تواجده في ولاية جوبالاند على الإسراع في تحرير مناطق الولاية، حيث تسعى مليشيات الخوارج الإرهابية إلى زعزعة الأمن وترويع المدنيين العزل.
وخلال إقامته في كسمايو، سيعقد الرئيس حسن شيخ محمود اجتماعات مع المسؤولين في الولاية ومختلف قطاعات المجتمع، للاستماع إلى اقتراحاتهم بشأن تنمية البلاد والمصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة واستقلال البلاد.
شريف وفرماجو ينتقدان رئيس الصومال حسن شيخ محمود
أصدر الرئيسان الصوماليان السابقان، شيخ شريف شيخ أحمد ومحمد عبدالله فرماجو، بيانا صحفيا مشتركا انتقدا فيه بشدة رئيس الصومال حسن شيخ محمود.
وقال الرئيسان السابقان في البيان، إن جهودهما لإنهاء الخلاف بين رئيس الصومال حسن شيخ ورئيس بونتلاند سعيد دني باءت بالفشل، وأضافا: "يبدو لنا أن الرئيس قد تملص عما وعد به، وهو ما قد يؤدي إلى دخول البلاد في حال من الانقسام والصراع".
واتهم شريف وفرماجو، رئيس الصومال حسن شيخ محمود، باتخاذ خطوة أدت إلى تدمير المحادثات، وقالا إنه وعد بتعليق الأنشطة المتعلقة بتعديل الدستور لمدة أسبوعين، لكنه لم يفعل ذلك حيث واصل خطته في تعديل الدستور.
وورد في البيان الصحفي للرئيسين السابقين أن "بلادنا الآن تقف عند مفترق الطريق حيث تتعرض سلامة أراضينا واستقلالنا للخطر، والطريقة الوحيدة للتغلب على ذلك هى التشاور والإقناع والتنازل".
وتأتي هذا في الوقت الذي طال فيه أمد الخلاف بين الحكومة الصومال الفيدرالية وإدارة بونتلاند، ومع إصرار حكومة الصومال الفيدرالية على المضي قدما في خطة تعديل الدستور الذي يعد أحد المسائل الخلافية بينها وبين بونتلاند والسياسيين المعارضين.
القوات الصومالية والإفريقية تكثف الدوريات المتشركة في إقليم شبيلي السفلي لمواجهة التحديات
قامت القوات المسلحة في الصومال وجنود بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال "أتميص" بتكثيف الدوريات المشتركة على طول طريق الإمداد الرئيسي بين بلدتي أفغوي وبولومرير في الإقليم.
وتهدف هذه الدوريات إلى اكتشاف وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة على طول الطريق وإحباط إنشاء نقاط تفتيش غير قانونية من قبل حركة الشباب.
يعد طريق الإمداد الرئيسي بين أفغوي وبولومرير بمثابة شريان حيوي لنقل البضائع والأشخاص، مما يجعله هدفا رئيسيا لأنشطة المتمردين، الأمر الذي فرض على السلطات اتخاذ تدابير أمنية لضمان حركة البضائع والأفراد دون عوائق.