"الأونروا" تعرب عن تقديرها لدعم الأردن لها
أعرب مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمنطقة الأردن اولاف بيكر ،عن تقديره وشكره للحكومة الأردنية على دعمها الموصول للوكالة، وإعفائها الأخير للأونروا من أثمان الكتب المدرسة للأعوام 2019-2023، البالغة 4 ملايين دينار أردني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان ونظيره بيكر، تم البحث خلاله جملة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بعمل الأونروا في المملكة.
وناقش الجانبان بحسب بيان الدائرة ، اليوم الخميس، الوضع العام للأونروا في ظل إيقاف 16 دولة مانحة لها، عُقب الاتهامات الموجهة بحق 12 موظفا بتورطهم في أحداث 7 تشرين الأول.
وأكد الجانبان الدور الهام الذي تقوم به الأونروا خاصة في غزة، وأن هذا التعليق سيعيق تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية التي هم بأمس الحاجة إليها.
وثمن خرفان، جهود الاونروا التي تبذلها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين على الرغم من كل التحديات التي تواجهها.
الأونروا تحذر من توسع العمليات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
ومن جهة أخرى، عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن مخاوفها من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
تأتي مخاوف الأونروا من العمليات العسكرية مع تضاعف عدد سكان رفح الفلسطينية 6 مرات عما كان عليه قبل الحرب.
وقالت الأونروا إنه يجب دعم استمرار عمل الوكالة ولا يمكن تعريضها للخطر بسبب أفراد ولا بد من وجود حل سياسي لذلك.
طالبت الأونروا الدول التي علقت دعمها مراجعة قرارها وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات حاسمة لتخفيض عملها حتى في غزة.
وكانت قالت تمارا الرفاعي، مسؤول العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، إن الوضع الراهن سىء للغاية، مع إجلاء سكان غزة من شمال القطاع إلى المناطق الوسطى، ثم نزوحهم للجنوب، والآن تواجدهم في رفح بنحو 1.5 مليون نازح نزحوا أربع أو خمس مرات.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية: "هناك تكدس حاد في أقصى الجنوب قرب الحدود المصرية داخل ملاجيء الأنروا وحولها في الشوارع من خلال خيام من البلاستيك أو العراء.
لتُعقب موجهةً الشكر لمصر لإدخالها المساعدات لقطاع غزة لكنها في ذات الوقت طالبت بضرورة أن يقف المجتمع الدولي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف التعنت الإسرائيلي في دخول تلك المساعدات قائلةً: "المساعدات التي تدخل رفح ما تزال قليلة بسبب العراقيل الأمنية الإسرائيلية التي تتشدد في الإجراءات".
لتردف: "نشكر مصر على فتح معبر رفح، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين والأونروا، ونحن طالبنا مرارا وتكرار مرور المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم لأن معبر رفح هو معبر أفراد بالأساس، والحياة في رفح صعبة لايوجد أمن بسبب القتال المستمر ولا الغذاء الكافي ولا الخدمات الصحية الكافية".