اتحاد جدة يقع في فخ التعادل أمام نافباخور الأوزبكي في أبطال آسيا
سقط اتحاد جدة في فخ التعادل السلبي خارج أرضه أمام نافباخور الأوزبكي، مساء اليوم الخميس، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.
وتقام مباراة الإياب بين الطرفين، مساء الخميس المقبل، على ملعب الجوهرة المشعة في جدة.
إفساد سلاح جاياردو
بدأ المدرب جاياردو، المباراة برسم تكتيكي مكون من (4-4-2) وأحيانا تتحول الطريقة إلى (4-3-3)، وفي حالة الدفاع ينقلب الوضع إلى (4-5-1).
مدرب الاتحاد، اعتمد في المباراة على سلاحه المعتاد وهو مهاجمة الخصم من الجانبين، بدخول نجولو كانتي كلاعب وسط أيمن لتشكيل جبهة قوية مع فواز الصقور، لكن الثنائي فشل في تقديم المطلوب.
كذلك لم تشهد الجبهة اليسرى التي تواجد فيها مروان الصحفي ومد الله العليان أي خطورة، نظرا لعدم التناغم بين الثنائي، بالإضافة إلى غياب الإمدادات.
ويعود فشل اتحاد جدة في تطبيق سياسة المدرب جاياردو، إلى الالتزام التكتيكي الكبير الذي ظهر به أصحاب الأرض، وعدم ترك مساحات خلف الظهيرين.
وسيطر على أداء اتحاد جدة بشكل عام، حالة من البطء الشديد، سواء على مستوى التحضير أو التصرف بالكرة في الثلث الأمامي.
وأسفر عن ذلك، عزل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله بشكل كامل عن اللعب، حيث أتيحت له فرصتين فقط، وفشل في التسجيل.
تحولات مميزة
في المقابل، قدم الفريق الأوزبكي، مستويات جيدة في أغلب فترات المباراة، وخاصة في عملية التحول من الدفاع إلى الهجوم.
نافباخور لعب مباراة دفاعية بشكل واضح، ولكنه فاجأ الاتحاد بهجماته المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف واحد على الأقل.
واستغل أصحاب الأرض، تقدم ظهيري الاتحاد للأمام، لتشكيل الخطورة من الجبهتين بإرسال العرضيات أو التسديد من خارج حدود منطقة الجزاء.
نقطة مضيئة
تمثلت النقطة المضيئة الوحيدة في فريق الاتحاد خلال المباراة، في مشاركة اللاعب الشاب أحمد الغامدي خلال النصف ساعة الأخيرة.
الغامدي صاحب الـ 22 عاما، أعاد الحياة للجبهة اليسرى بعد دخوله بدلا من مروان الصحفي، حيث شكل خطورة كبيرة سواء بالاختراق من العمق أو إرسال العرضيات.
كذلك، يعتبر التعادل خارج الأرض، من إيجابيات المباراة لصالح الاتحاد قبل خوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل في جدة.