الإمارات واليونسكو تبحثان التعاون والمشاريع والمبادرات المشتركة
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس في أبوظبي، مع المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أودري أزولاي، آفاق التعاون بين الإمارات ومنظمة "اليونسكو" والمشاريع والمبادرات المشتركة بين الجانبين، كما ناقشا عددا من القضايا الثقافية والتعليمية والعلمية.
وتطرق الجانبان، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إلى مشاريع ومبادرات اليونسكو الحالية والمستقبلية التي تستهدف صون الموروث الثقافي والحضاري العالمي للأجيال المقبلة.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة أودري أزولاي، مؤكدا دعم الإمارات الثابت لأهداف وبرامج اليونسكو السامية وجهود المنظمة الدولية لاستدامة وصون التراث الثقافي والحضاري وترسيخه كأداة فاعلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
كما أشاد بجهود أودري أزولاي في اليونسكو، مؤكدا أن الإمارات والمنظمة الدولية ترتبطان بعلاقات راسخة وتعاون مثمر وبناء بدأ منذ عقود انطلاقا من رؤية مشتركة بأهمية الدعم المتواصل للتراث الثقافي العالمي ونشر قيم التسامح والسلام والتعايش بين كافة الشعوب.
من جانبها، أكدت أودري أزولاي، على علاقات التعاون المتميزة بين الإمارات و"اليونسكو"، مشيدة بدعم الإمارات المستمر للمنظمة وأهدافها ومشاريعها في مختلف أنحاء العالم.
القمة العالمية للحكومات.. محمد بن راشد يوجه بتنظيم الدورة المقبلة في فبراير
وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 18 إلى 20 فبراير/ شباط 2025.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إن القمة مستمرة في ترسيخ مكانتها مرجعية عالمية لتطوير العمل الحكومي وصياغة استراتيجيات بعيدة المدى للتعاون الدولي البناء، ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات أظهرت عبر مسيرتها الناجحة التي امتدت 11 عاماً، أن التعاون بين حكومات العالم هو الطريقة الوحيدة لتحسين جودة حياة الإنسان وضمان غد أفضل للأجيال القادمة، وهي الرسالة التي تواصل تبنيها دولة الإمارات، وعملت على ترجمتها من خلال إطلاع الحكومات على تجربتها الناجحة في الإدارة وإعداد الكوادر المؤهلة بما يعود بالخير على جميع دول العالم.
وأكد القرقاوي أن القمة العالمية للحكومات باختتام فعالياتها هذا العام، ونجاحها الكبير في استضافة أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، تمثل دافعاً لبدء مرحلة جديدة من التميز وقوة التأثير وتعظيم الإنجاز، ومضاعفة تجربتها مرجعا لتبني توجهات المستقبل لوضع المجتمعات البشرية على مسارات جديدة من التطور والنمو والازدهار.
وأضاف : “نحرص على أن تشهد القمة العالمية للحكومات في كل دورة العديد من الإضافات والمبادرات النوعية لمواكبة أهم التحديات العالمية، ومواصلة دورها منصة شاملة لتبادل الخبرات والمعارف لتوليد الأفكار الملهمة التي تسهم في تحسين حياة المجتمعات حول العالم”.