الرياض وباريس توقعان خطة مشروعات مشتركة في مجال التعاون الأمني
بحث وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، خلال لقائه في العاصمة الرياض اليوم الخميس، مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، سبل تعزيز التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في الرياض وباريس.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن جلسة المباحثات شهدت توقيع خطة مشتركة لعدد من المبادرات ومشروعات تعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين.
على صعيد متصل افتتح دارمانان، إلى جانب مساعد وزير الاستثمار إبراهيم المبارك منتدى الأعمال الفرنسي السعودي حول التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وافتتح الوزير الفرنسي ونائب وزير الاستثمار منتدى الأعمال الفرنسي السعودي حول الأمن السيبراني، مع وجود العديد من الشركات الفرنسية في هذا المجال، حيث تعتبر فرنسا مرجعًا عالميًا لتعزيز الروابط مع السعودية في هذا المجال الاستراتيجي مع اقتراب مشاريع المملكة الطموحة مثل رياض إكسبو 2030".
كما التقى دارمانان، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى، وصرح بعد اللقاء بأنه "ناقشنا مواضيع مهمة مثل العلمانية في فرنسا، وتدريب أئمة فرنسا ومكافحة التدخلات الأجنبية في عصر المعلومات المضللة".
السعودية وهولندا تبحثان أوجه التعاون المشترك بمجال الطاقة
ومن ناحية أخرى، استقبل رئيس وزراء مملكة هولندا، مارك روته، بمقر إقامته بالرياض، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي.
وقد تم خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون المشتركة في مجال الطاقة؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان قد وصل دولة رئيس وزراء مملكة هولندا، إلى الرياض، الثلاثاء، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية للمملكة.
وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير (الوزير المرافق).
واستقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، دولة رئيس وزراء مملكة هولندا؛ مارك روته.
وجرى خلال الاستقبال؛ بحسب بيان لوزارة الخارجية، استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وبعد زيارة سريعة، غادر رئيس وزراء مملكة هولندا الرياض، وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.
