مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تستضيف مؤتمرا وزاريا حول السودان في أبريل المقبل

نشر
حرب السودان
حرب السودان

أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أن فرنسا ستعقد اجتماعا وزاريا في منتصف أبريل نيسان لمساعدة السودان والدول المجاورة على مواجهة تداعيات الحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح الملايين وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة.

مؤتمر لمساعدة السودان:

وقال وزير الخارجية الفرنسي، إنه لا يمكن أن تصبح أزمة منسية والمؤتمر سيعقد في 15 أبريل.

وحثت الأمم المتحدة الدول على عدم نسيان المدنيين المتضررين من حرب السودان، وناشدتها جمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية ودعم أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة.

ووفقا للأمم المتحدة، يحتاج نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون نسمة، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، بينما فر أكثر من 1.5 مليون شخص إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وتدور الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وفشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الصراع.

وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن المؤتمر سيجمع وزراء من الدول المجاورة وجهات إقليمية فاعلة ودولا غربية بالإضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير ربحية عاملة في المنطقة.

رأى مسؤول فاتيكاني، المونسنيور لويس ميغيل مونيوس كاردابا، أن الأزمة الراهنة في السودان، تهدد بزعزعة الأوضاع في بعض البلدان الهشة في أفريقيا.

ومع استمرار تدهور الأوضاع في السودان أجرى موقع (فاتيكان نيوز) الإلكتروني مقابلة مع رئيس أساقفة ناساي، المونسنيور لويس ميغيل مونيوس كاردابا، الذي كان لغاية أيام قليلة خلت سفيراً بابويا في كل من السودان وإرتريا وقد عين سفيراً في موزمبيق، تحدث فيها عن الفوضى السائدة في هذا البلد العربي، معتبرا أن “نتائج ما يجري اليوم ستستمر لسنوات كثيرة”، ولافتا إلى أن “هذه الأزمة تهدد بزعزعة الأوضاع في بعض البلدان الهشة في أفريقيا”.

ووفقا لإذاعة الفاتيكان، فقد استهل الأسقف حديثه مشيرا إلى أن "الصراع المسلح بدأ نتيجة خلافات بين جنرالين، هما عبدالفتاح البرهان الذي يقود الجيش النظامي السوداني، ومحمد حمدان دقلو الذي يرأس قوات الدعم السريع، وهى مجموعات مسلحة شبه عسكرية".

وأوضح أن "القتال اشتد بنوع خاص في العاصمة الخرطوم وفي إقليم دارفور، حيث وقعت مجازر تعيد إلى الأذهان تلك التي حصلت بين عامي 2003 و2005، بالإضافة إلى منطقتي كردفان والجزيرة، أما باقي المناطق فسيطر عليها الجيش النظامي وتنعم بهدوء نسبي".