الحدود اللبنانية الإسرائيلية مشتعلة.. قصف من حزب الله ورد عنيف من إسرائيل
بدأت الأحداث صباح الأربعاء على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل بتصاعد عمليات كبير، بدء بإطلاق 8 صواريخ من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” على عدد من البلدات الإسرائيلي من بينها مدينة صفد في الجليل الأعلى، وكانت دوت صافرات الإنذار إثر الرشقة الصاروخية.
وبعد دقائق خرجت العديد من التقارير الصادرة عن وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة مبنى بشكل مباشر في مدينة صفد، كما خرجت الأنباء عن سقوط ضحايا نتيجة إصابة مباشرة في أحد المباني في صفد.
صافرات الأنذار تدوي في بلدات إسرائيلية
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في قصفه صفد والقبة الحديدية تفشل في اعتراض الصاروخ الأخي، وتم رصد 8 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مدينة صفد.
اجتماع مجلس الحرب بعد الصواريخ التي انطلقت من لبنان:
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن مجلس الحرب يبحث كيفية الرد على القصف العنيف الذي شنه حزب الله على إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وشددت وسائل إعلام إسرائيلي، على أن مجلس الحرب يبحث طرق الرد على القصف وإطلاق الصواريخ من لبنان تجاه البلدات الإسرائيلية، والتي أدت إلى إصابة 10 من صفوف الجيش الإسرائيلي.
رد بيني جانتس على القصف من حزب الله على مناطق في صفد الإسرائيلية:
أكد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان، مشددًا على أن الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال سيأتي قريبا وبقوة
تعليق هام من وزير الأمن القومي الإسرائيلي:
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع عاجل ويقول إن القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية.
وشدد بن غفير، على أنه آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال مع لبنان، قائلًا: “نحن في حرب في الشمال وآن الأوان لتعديل مفهومنا للوضع هناك”.
بدء موجة واسعة من الغارات عبر طائراته الحربية
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بدء موجة واسعة من الغارات عبر طائراته الحربية على مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني، وذلك ردًا على إطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان على عدد من المناطق والبلدات الإسرائيلية والتي من بينها استهداف مدينة الصفد بالجليل الأعلى.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.