الحوثيون: 7 غارات تستهدف مديريات شمال وجنوب الحديدة غربي اليمن
أعلنت الحوثيين شن 7 غارات استهدفت مديريات شمال وجنوب الحديدة غربي اليمن، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وفي وقت سابق، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي أن الوضع العالمي تفاقم بشكل غير مسبوق والغرب يفعل أي شيء للحفاظ على هيمنته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان جر الدول الإقليمية إلى حرب في اليمن.
وأضاف سكرتير مجلس الأمن الروسي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية أن الغرب فشل في إلحاق هزيمة بروسيا عبر أوكرانيا.
ألمانيا تلتحق بـ "الحامية الأوروبية" في البحر الأحمر لردع الحوثي
أعلنت ألمانيا اليوم الجمعة انضمامها إلى تحالف أوروبي في البحر الأحمر لردع مليشيات الحوثي عن مهاجمة تطرق التجارة الدولية.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع دخول قرار أمريكي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية حيز التنفيذ اليوم أيضا.
وبدروه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن بلاده وافقت على نشر قوات مسلحة في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وبسبب هجمات جماعة الحوثي، اضطرت عدد من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
كما أكد المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي في برلين إن "التصعيد المستمر للعنف وتهديد السفن وأطقمها، خاصة في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يتطلب عملية عسكرية مُحكمة".
وجدير بالذكر أن ، مشاركة ألمانيا تظل مرهونة بموافقة البرلمان. ومن المقرر إجراء التصويت يوم الجمعة المقبل، كما أن من المتوقع تمرير القرار.
وأوضح المتحدث أن البرلمان سيتلقى مقترحا بتفويض للحكومة يستمر حتى نهاية فبراير /شباط 2025 ويشمل نشر 700 جندي بحد أقصى.
وفي أوائل فبراير الجاري، أرسلت ألمانيا فرقاطة دفاع جوي للانضمام إلى مهمة الاتحاد الأوروبي. وستشارك فرنسا واليونان وإيطاليا من بين دول أخرى في المهمة التي أطلق عليها "أسبيدس"، أو الحامية.
ومن المقرر أن يتولى المشاركون في المهمة حماية السفن التجارية واعتراض الهجمات، دون المشاركة في الضربات ضد أهداف تابعة للحوثيين في الداخل.
وقد ذكرت وسائل إعلام يمنية أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه باليمن.