وزير الخارجية العراقي ونظيره الإستوني يبحثان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره الإستوني مارغوس تساكنا، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وإستونيا.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم السبت، أن "نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى أمس الجمعة، مع وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساكنا، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ60 والمنعقد في مدينة ميونخ الألمانية للمدة 16-18 من الشهر الجاري".
وأضاف البيان، أنه "تم خلال اللقاء، استعراض القضايا الدولية وخصوصاً العدوان على غزة وما نتج عنه من أوضاع إنسانية صعبة، كما جرى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق وجمهورية إستونيا".
وأعرب وزير الخارجية العراقي، عن "شكره وتقديره لجمهورية إستونيا للدعم الذي قدمته للعراق في مجال مكافحة الإرهاب عبر عمل مستشاريها العسكريين ضمن قوات التحالف الدولي".
بغداد وواشنطن تبحثان العقوبات الأمريكية على مصارف عراقية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على مصارف عراقية، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية انتوني بلينكن، في إطار متابعة أبرز المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم التطرق خلال الإتصال إلى الاعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، التي استهدفت قوات أمنية عراقية أسفرت عن استشهاد عدد من القوات الأمنية والمدنيين العراقيين".
العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، "رفض حكومة العراق لمثل هذه الهجمات وضرورة إيقافها وأن لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة"، مشددًا على "ضرورة العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات في إطار اجتماعات اللجنة العسكرية العليا".
وتابع البيان: " كما أكَّد الجانبان على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وأستمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة لمتابعة مسارات العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة".
كما تطرق الوزير، بحسب البيان، إلى العقوبات التي فُرضت من قبل الخزانة الأمريكية على سبعة مصارف عراقية مؤخراً سبقتها عقوبات على أربعة عشر مصرفاً عراقيا، حيث لم يتم بيان الأسباب التي تقف وراء فرض مثل هذه العقوبات، وما إذا كان فرض واشنطن لهذه العقوبات جاء بسبب عدم انضباط هذه المصارف في تنفيذ التعليمات وقواعد الامتثال المصرفية، أم لأسباب سياسية أخرى، سيما وأن وزارة الخزانة الأمريكية على تواصل مستمر مع البنك المركزي العراقي
وأوضح الوزير أن "تلك المصارف لها دور مهم وكبير في تمويل نفقات البطاقة التموينية وتوفير السلة الغذائية للعوائل العراقية من ذوي الدخل المحدود، وطالب الوزير بشكل رسمي إعادة النظر بقرار الخزانة الأمريكية بشأن الموضوع،" مشيرا إلى "حرص العراق على بناء علاقات شراكة وتعاون مع الدول الصديقة والعمل المشترك نحو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية وبما يدعم ترسيخ الاستقرار في المنطقة".
من جانبه، بين الوزير بلينكن، حرصه على استمرار العمل المشترك والتواصل بين الجانبين، ودعم الحكومة العراقية في مجالات مختلفة وخاصةً في مجال التعاون الاقتصادي.