مقتل شخص مسلح في باريس بتهمة الإرهاب
صرحت وسائل فرنسية، اليوم السبت، إن رجلا مسلحا قتل بعد أن هدد عناصر شرطة بسلاح أبيض في العاصمة باريس.
وتتكرر مثل هذه العمليات في فرنسا، حيث قال المدعي العام الفرنسي المعني بقضايا مكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد، إن الرجل الذي طعن معلما حتى الموت في مدرسة ثانوية بمدينة أراس (شمال البلاد) في 13 أكتوبر الماضي ، تعهد بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي.
حينها قال ريكارد، إنه طلب فتح تحقيق مع ثلاثة أشخاص من بينهم المشتبه به الرئيسي محمد إم. بتهم ارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب.
سفير فرنسي يدعو بلاده إلى توضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية
أكد سفير فرنسا بالمغرب كريستوف لوكورتييه، بالدار البيضاء، أنه سيكون من “الوهم وعدم الاحترام” الاعتقاد بإمكانية بناء مستقبل مشترك مع المغرب دون توضيح موقف فرنسا بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأضاف لوكورتييه، في معرض رده على سؤال حول موقف فرنسا من قضية الصحراء، أنه “سيكون من الوهم تماما وعدم الاحترام، الاعتقاد بأننا سنبني ما آمل أن نكون قادرين على بنائه، لبنة تلو الأخرى، من أجل طمأنينة بلدينا وبعض الجيران الآخرين، دون توضيح هذا الموضوع، من العلم أن الجميع في باريس يعرف ويدرك الطابع الأساسي للمملكة، أمس واليوم وغدا”.
وقال السفير ضمن إجابته أيضا: “كيف يمكننا أن ندعي أن لدينا هذه الطموحات دون الأخذ بعين الاعتبار الانشغالات الرئيسية للمملكة بشأن هذه القضية”.
وتابع أن فرنسا واعية بأهمية هذا الموضوع بالنسبة للمغرب، كما تدرك التطور الذي يشهده العالم، مضيفا أنه في الحوار الذي نجريه مع المغرب، سيتم إثارة هذه القضية، كما هو الحال منذ سنة 2007، وذلك ضمن منطق الاستمرار في الشراكة القائمة منذ سنين وخلال العقود القادمة”.
يشار إلى أن السفير الفرنسي نشط لقاء/مناقشة حول العلاقات الفرنسية المغربية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق بالدار البيضاء.
ونظمت هذا اللقاء مؤسسة (لينكس/ Links) التي يرأسها الوزير الأسبق وسفير المغرب الأسبق بفرنسا محمد برادة.
وكانت شهدت جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى مع الجامعة العربية لبحث التعاون بين الطرفين، “تحولا مثيرا” في الموقف الروسي من قضية الصحراء المغربية.
وفي كلمته، تأسف فاسيلي نيبينزيا، ممثل روسيا الدائم بمجلس الأمن، لاستمرار ما وصفه بـ”الأوضاع المقلقة، وغير المستقرة” في منطقة الصحراء المغربية، ومناطق أخرى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتزامن تصريح نيبينزيا مع وصول عبد المجيد تبون إلى موسكو في زيارة لتعزيز الشراكة التي تجمع البلدين، والبحث عن موافقة نهائية للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.