تكريم أول امرأة عراقية تعمل ربان طائرة ضمن طاقم الناقل الوطني
كرم وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم الاثنين، أول امرأة عراقية، تعمل ربان طائرة ضمن طاقم الناقل الوطني.
وذكر بيان للوزارة، أنه "بحضور وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، نظمت الخطوط الجوية العراقية، داخل مطار بغداد الدولي حفل استقبال وتكريم للكابتن رزين محمد الدوسكي، بمناسبة ترقيتها إلى درجة ربان طائرة كأول إمرأة عراقية، تحمل هذه الصفة تنضم لفريقها الجوي الرائد".
وقال السعداوي خلال حفل التكريم: إن "وصول الدوسكي إلى هذه الإنجاز التاريخي والتي نفذت رحلتها الأولى بين بغداد ودبي، يدل على الجهود التي تبذلها وزارة النقل وإدارة الخطوط الجوية العراقية للطاقات الشبابية والحرص على إيلاء المرأة دورا بارزا بمختلف جوانب العمل في جميع تشكيلات الوزارة".
من جانبها، تقدمت الدوسكي "بالشكر والامتنان لجميع من وقف إلى جانبها في جميع مراحل رحلتها الطويلة نحو تحقيق هذا الحلم"، معربة عن "فخرها بتمثيل الخطوط الجوية العراقية، التي يمتد تاريخ تأسيسها إلى أكثر من سبعة عقود من الزمن، وهي فرصة مهمة لتحفيز الشباب العراقي، وخاصة النساء لمتابعة أحلامهم وتحقيق أهدافهم بالعزيمة والإصرار".
العراق: مشروع القطار المعلق ما زال قائماً ولن يتعارض مع الشوارع
أكدت وزارة النقل العراقي، اليوم الاثنين، أن مشروع القطار المعلق ما زال قائماً وبات جزءاً مكملاً لمشروع مترو بغداد، لافتةً إلى أنه لن يتعارض مع البنى التحتية أو الشوارع الرئيسية.
وقال مدير عام السكك الحديدية التابعة للوزارة يونس الكعبي،: إن "مديريتنا ساندة وداعمة لمشروع مترو بغداد الذي ستتسلمه أمانة بغداد ونكون مع الجهات الساندة"، مشيراً، إلى أن "مديرية السكك الحديد تمتلك خبرات تمتد لعشرات السنوات سواء في التنفيذ او التشغيل".
وأضاف، أن "القطار المعلق أصبح أحد المحاور السبعة في بغداد"، لافتا، إلى أن "تسمية المترو تطلق على جميع القطارات داخل المدن سواء كانت معلقة أو مرتفعة على جسور أو تحت الأرض".
وذكر، أن "مترو بغداد كان يعتمد على المسار القديم الذي ينطلق من مدينة الشعب إلى مدينة الكاظمية والعلاوي، وأضيفت له مسارات أخرى لتغطي أكبر مساحة ممكنة من بغداد"، لافتا، إلى أن "هذا المشروع العملاق يحتاج إلى بنى تحتية وإلى شركات عملاقة وجهد دولي لكي نفي بكل هذه الخطوات ولكن هذا لا يمنع أن نمضي قدما في هذا المشروع".
وبين، أن "مشروع القطار المعلق ما زال موجودا وهو جزء حضاري في بغداد وميزة القطارات المعلقة أنها لا تتعارض مع البنى التحتية ولا تتعارض مع تحركات المواطنين في الشوارع كونها تمتد في الجزرات الوسطية والتي نملك الكثير منها في العاصمة، حيث نستطيع أن نمد جسورا معلقة لتمر فوقها مسارات هذه القطارات التي لا تتعارض مع التقاطعات والشوارع الرئيسية ويمكن أن تقدم خدمة للمواطن".