زامبيا تسعى لتبادل الخبرات مع إثيوبيا في مجال التكنولوجيا والسياحة
أعرب وزير التكنولوجيا والعلوم الزامبي فيليكس موتاتي عن رغبة بلاده في التعلم من التكنولوجيات الناجحة والمتقدمة في إثيوبيا، وخاصة من قطاع الاتصالات.
وقال موتاتي في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية إن زامبيا حريصة على استخلاص التجارب من نجاح إثيوبيا في قطاع الاتصالات، حيث تقدمت زامبيا قليلاً في مجال التكنولوجيا، خاصة في البنية التحتية للاتصالات.
وأوضح موتاتي أن هدفه من زيارة إثيوبيا هو التعرف على كيفية تقدم إثيوبيا بشكل أسرع من زامبيا في مجال التكنولوجيا، وتبادل الخبرات والمعرفة مع زملائه في إثيوبيا.
وشدد موتاتي على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدان الأفريقية، مؤكداً أن ذلك أمر أساسي لضمان أفريقيا موحدة وقوية من خلال الشراكة والتعاون.
وأشار موتاتي إلى أن إثيوبيا وزامبيا يمكنهما أيضًا التعاون في قطاع السياحة، حيث أبدت زامبيا استعدادها لمشاركة تجربتها مع إثيوبيا.
ووفقًا لموتاتي، ازدهرت السياحة في زامبيا خلال العامين الماضيين بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، بما في ذلك إلغاء متطلبات التأشيرة، وتحديث البنية التحتية السياحية، وتوسيع الوجهات السياحية.
وأضاف موتاتي أن إثيوبيا لديها وجهات سياحية مختلفة، ومن خلال معالجة التحديات التي تواجه القطاع، يمكن للبلاد إطلاق العنان لإمكاناتها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وزامبيا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التكنولوجيا والسياحة.
وكانت بدأت إثيوبيا وكينيا اليوم اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
حيث استضافت وزارة الخارجية الإثيوبية فريقًا من نظيرتها الكينية والذي يهدف إلى مواصلة تعزيز التعاون الثنائي القائم منذ فترة طويلة بين البلدين الشقيقين.
حيث يعتبر الاجتماع مفيد من أجل إعادة تنشيط اللجنة الوزارية الإثيوبية الكينية المشتركة بعد سبع سنوات من التأخير لأسباب مختلفة.
وفي حديثه بهذه المناسبة، قال المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، السفير فسها شاويل، إن إثيوبيا وكينيا محاطتان بالثقافة واللغة التي تعتبر أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف المدير العام أن البلدين يعملان معًا في مجال السلام والأمن ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالبشر في منطقة شرق إفريقيا.
وأكد فسها التزام إثيوبيا بالتعاون مع كينيا في مختلف القطاعات.
ومن جانبه، قال المدير العام للشؤون السياسية والدبلوماسية بوزارة الخارجية الكينية، السفير موي ليموشيرا، إن كينيا تعتز بالعلاقة القوية والتاريخية مع إثيوبيا.
ويحضر السفير الإثيوبي لدى كينيا باتشا ديبيلي، وكبار المسؤولين من مختلف الوزارات في كلا البلدين اللجنة العسكرية المشتركة.
وبعد مداولاتهم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، من المتوقع أن يوقع المسؤولون من الجانبين على اتفاق.
مباحثات مشتركة بين إثيوبيا وموريشيوس من أجل تعزيز التعاون بين البلدين
بحث كلا من ممثلي دولتي إثيوبيا وموريشيوس سبل تعزيز العلاقات الثنائية بينهما لصالح شعبيهما.
وقد التقى كلا من وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، السفير ميسغانو أرغا، مع بريمود نيرونجون، أمين مجلس الوزراء ورئيس الخدمة المدنية في مكتب رئيس وزراء موريشيوس.
وخلال محادثتهما، صرح السفير ميسغانو أن إثيوبيا ملتزمة بقضية أفريقيا وتدعم موريشيوس في الشؤون الدولية.
وشدد الجانبان على إمكانية التعاون في مجالات التجارة والسياحة والطيران والزراعة، واتفقا على تعزيز علاقاتهما الثنائية لصالح شعبيهما.