الأمم المتحدة: غزة على مشارف المجاعة المُميتة
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، لافتةً إلى أن المزيد من الناس معرضون للموت جوعًا.
وفي نفس السياق، أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، على أن الوضع في غزة ميؤوس منه، مضيفًا: "عملياتنا صارت محدودة في غزة، وهناك تحديات أمنية تواجه عملنا.. حشود كبيرة تنتظرنا في شمال غزة".
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية عالمية ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء جراء المجاعة التي تتعمق في قطاع غزة.
وقال في بيان: تتعمق يومًا بعد يوم المجاعة في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2 مليون و400 ألف شخص، وتتعمّق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا يتواجدون في المحافظتين.
الإمارات: نشعر بـ«خيبة أمل كبيرة» إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن بشأن غزة
قالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت البعثة، في تغريدة على إكس (تويتر سابقا): "تشعر دولة الإمارات بخيبة أمل كبيرة إزاء نتيجة التصويت في مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، الذي حظي بتأييد 13 من أصل 15 عضواً".
وأكدت أنه "بعد أكثر من أربعة أشهر من المذبحة وعدم وجود نهاية في الأفق، يجب أن تنتهي هذه الحرب".
واليوم الثلاثاء، استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار جزائري يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهي المرة الثالثة منذ بدء الحرب.
وحظي مشروع القرار الذي يطالب "بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف" بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن مقابل اعتراض عضو واحد وإحجام عضو آخر عن التصويت هو مندوب بريطانيا.
ويطالب مشروع القرار بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه".
ويرفض النصّ "التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين"، في حين تحدثت إسرائيل عن خطّة لإجلاء المدنيّين قبل هجوم برّي محتمل في رفح حيث يتكدّس 1,4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.