حماس: تعليق برنامج الأغذية العالمي المساعدات لشمال غزة تسليم بالواقع

أعلنت حركة حماس، تعليق برنامج الأغذية العالمي المساعدات لشمال قطاع غزة تسليم بالواقع الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على شعبنا لإبادته، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من حماس: 

حماس تصدر بيانًا ردًا على الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة

وفد قيادي من حركة حماس برئاسة هنية يصل القاهرة للقاء مسؤولين مصريين

وأوضحت حماس، أن تعليق برنامج الأغذية العالمي المساعدات تطور خطير سيضاعف المعاناة الإنسانية لأبناء شعبنا، مشددة على أنها تدعو الوكالات الأممية إلى الضغط على الاحتلال عبر الإعلان عن العودة للعمل في شمال قطاع غزة.

وكان أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا ناريا ضد الفيتو الأمريكي الذي استخدمته اليوم لوقف المشروع الجزائري داخل مجلس الأمن، والذي كان يهدف لوقف إطلاق النار في غزة.

وأدانت حماس في بيانها، بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى؛ وقالت: "نعدُّ إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية خدمةً لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأوضحت حماس في بيانها أن الرئيس جو بايدن وإدارته يتحملون مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، وأضافت: "الموقف الأمريكي؛ يعد ضوءا أخضراً للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل شعبنا الأعزل قصفاً وجوعاً، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.