992 ألف سائح زاروا المغرب خلال يناير 2024
سجل قطاع السياحة في المغرب، خلال شهر يناير الماضي توافد أزيد من 992 ألف سائح، وهو ما شكل زيادة ملحوظة بنسبة 10% مقارنة بالشهر ذاته من 2023.
وأوضحت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، أن هذا الأداء يعني من جهة المغاربة المقيمين بالخارج (+9.5%) وأيضا السياح الأجانب (+11%)، مما يؤكد على دينامية وصمود القطاع، مبرزة بعد سنة 2023 قياسية، تميزت بارتفاع عدد السياح الوافدين إلى 14.5 مليون سائح ومداخيل السياحة إلى 105 مليار درهم من العملة الصعبة، يواصل قطاع السياحة في المغرب نموه في بداية 2024.
وحسب المصدر ذاته أشارت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، إلى أنه تم بناء هذه الدينامية والصمود بعناية خلال السنتين الماضيتين، مضيفة أنه بعد (جائحة كوفيد19)، وبعد سنتين من الإغلاق أثرت بشدة على قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كانت الأولويات واضحة: الصمود، وإعادة انتعاش القطاعات والتفكير في تصور جديد للقطاعات.
وأكد وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، أنه بالفعل توالت، تحت القيادة الرشيدة لملك المغرب الملك محمد السادس، المبادرات، حيث إن الأمر يتعلق بالبرنامج الاستعجالي، وبرنامج إعادة الانتعاش، وخارطة الطريق للسياحة، والسجل الوطني للصناعة التقليدية، والتغطية الصحية، وتحسين تنافسية الحرفيين في قطاع الصناعة التقليدية، بالإضافة إلى استراتيجية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتعزيز مساهمة القطاع في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
وخلصت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، في البلاغ ذاته، إلى أن هذه التدابير قد أبانت عن نجاعتها، وحاليا تركز الوزارة جهودها على ثلاث أولويات أساسية لقطاعاتها: تسريع وتيرة النمو، تشجيع خلق فرص الشغل، وتعزيز القدرة التنافسية للفاعلين.
المغرب.. مصنع جديد لمحركات الطائرات بالبيضاء
تعززت القدرة الصناعية للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في المغرب، أمس الجمعة، بتدشين وحدة إنتاجية لصناعة الطيران، أطلقتها مجموعة "فيجياك آيرو"، الشريك المرجعي لكبار مصنعي الطائرات الأوروبيين، وذلك لإنتاج قطعة رئيسية لحاضنة محرك الطائرة من طراز (LEAP-1A)، بحضور وزير الصناعة والتجارة في المغرب، رياض مزور.
هذه الوحدة الإنتاجية الجديدة، تمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع، وبغلاف استثماري قدره 140 مليون درهم، كما تسمح بالمعالجة الآلية لأجزاء معقدة من الحجم الكبير، بفضل أحدث المعدات التكنولوجية الصناعية ومهارات المجموعة.
المشروع جاء ثمرة تعاون بين الفرق الفرنسية والمغربية للمجموعة وفرق "سافران ناسيل"، لإنتاج أجزاء ذات قيمة مضافة عالية لحاضنة محرك إيرباص "A320 neo" المجهزة بمحركات من طراز" LEAP-1A"، وهو برنامج ذو إمكانات نمو كبرى، فيما اعتمدت الشركة صاحبة المشروع نهج التصميم البيئي للموقع، والذي يرتقب أن يوفر أزيد من 700 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا مقارنة بموقع اعتيادي.
بالنسبة لوزير الصناعة والتجارة في المغرب، رياض مزور، فإن هذا المشروع يندرج في إطار رؤية طموحة، تنسجم مع التوجيهات الملكية، الرامية إلى الدفع بـ المغرب نحو عصر جديد للطيران، مضيفا أن هذا المصنع الجديد سيشكل قيمة مضافة حقيقية لصناعة الطيران، وسيساهم في دمج فروع جديدة لقطاع الطيران بـ المغرب وإحداث وحدات إنتاج جديدة.