صحة غزة: الوضع في مستشفى ناصر خطر حقيقي على حياة الطواقم الطبية
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن الوضع في مستشفى ناصر يشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى، موضحًا أن مجمع ناصر عاجز عن تقديم الخدمات لعدم توفر الأوكسجين والمستلزمات الطبية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وزارة الصحة في غزة بشأن مستشفى ناصر:
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي يماطل في نقل 110 مرضى من مستشفى ناصر إلى مستشفيات أخرى، متابعًا: “نطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف عسكرة مستشفى ناصر”.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 103 قتيل و142 مصابا خلال 24 ساعة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور.
واوضحت وزارة الصحة في غزة، أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف إليهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.