أطباء بلا حدود: قلقون بشأن وضع المرضى في مستشفى ناصر بغزة
علقت منظمة أطباء بلا حدود، على العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، متابعًا: “نعبر عن القلق الشديد إزاء وضع المرضى في مستشفى ناصر في خان يونس وندعو لإجلائهم بأمان”.
بيان عاجل من أطباء بلا حدود
كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها للغاية بشأن الوضع في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود، أنها تدعو القوات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين بمستشفى ناصر، مشددة على أنه يجب منح من يرغب في مغادرة مجمع ناصر الطبي ممرا آمنا للخروج.
وأشارت أطباء بلا حدود، إلى أن الاحتياجات هائلة والوضع يتطلب استجابة إنسانية على نطاق أوسع بكثير في قطاع غزة، موضحة ندعو جميع الحكومات الداعمة بما فيها الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار.
وكانت أكدت رئيسة المكتب الإعلامي لمنظمة أطباء بلا حدود في الشرق الأوسط، أن هناك 15مستشفى فقط تعمل في غزة من أصل 36، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.