الجيش الإسرائيلي: قصفنا 3 مراكز قيادية عملياتية لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن قواته لـ 3 مراكز قيادية عملياتية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حسبما جاء في نبأ عاجال لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي:
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه تم قصف بالمدفعية مواقع في عيتا الشعب والضهيرة جنوبي لبنان لإزالة التهديدات،
تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، عن توقعاته بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة، مشددًا على أن الجيش يقاتل منذ 4 أشهر والطريق أمامنا ما زالت طويلة.
ووجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "هرتسي هاليفي"، رسالة نارية إلى "حزب الله" اللبناني على الحدود الشمالية قائلاً: "بعد غزة.. سنعرف ماذا نفعل في لبنان"، مُضيفًا: "بعد ما فعلتموه، لا توجد قرية في لبنان لا يُمكنكم دخولها وتفكيكها"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.