بريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة ضد «ترسانة الأسلحة الروسية وصندوقها الحربي».
وتستهدف حزمة العقوبات الجديدة، وفق بيان الخارجية البريطانية، سفن «أسطول الظل» التي تستخدمها روسيا لتخفيف وطأة العقوبات المرتبطة بالنفط.
واعتبرت الخارجية البريطانية، أن الإجراءات الجديدة ستعيق قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تجهيز جيشه بمعدات عالية التقنية والأسلحة التي تشتد الحاجة إليها.
كما أعلنت أنها بصدد تعزيز صلاحياتها لاستهداف «نشاط الشحن الروسي الخبيث»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
وقالت بلجيكا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي إن التكتل وافق، اليوم الأربعاء، على فرض الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات على روسيا، مما يؤكد ما قالته مصادر لـ«رويترز» في وقت سابق.
وذكرت الرئاسة البلجيكية للاتحاد على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: «سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا للتو من حيث المبدأ على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد العدوان الروسي على أوكرانيا»، ووصفتها بأنها واحدة من أكثر الحزم شمولية التي يوافق عليها التكتل.
وستتضمن الحزمة الجديدة إدراج ما يقرب من 200 كيان وفرد على قائمة العقوبات لكن دون اتخاذ إجراءات جديدة تتعلق بقطاعات بعينها.
وسيقر الاتحاد حزمة العقوبات الجديدة رسميا بالتزامن مع الذكرى الثانية لبداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
روسيا تُعلن خسائر القوات الأوكرانية في هجومها المُضاد
أعلن وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويغو»، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت 166 ألف جندي وأكثر من 800 دبابة خلال تنفيذها لهجومها المُضاد، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقال شويغو في مقابلة مع رئيس تحرير وكالة "تاس" ميخائيل بيتروف: "بلغت خسائر القوات الأوكرانية 166 ألف قتيل وجريح، وأكثر من 800 دبابة، ونحو 2400 مركبة قتالية مدرعة".
وأضاف: "في الواقع، من بين ما لديهم اليوم، تم تدمير أكثر من نصف دبابات ليوبارد، وفقدوا 123 طائرة ومروحية".
وأشار وزير الدفاع في تصريحات عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نعني بكلمة [هجوم مضاد] "جدّي" عندما لا يكون العدد 100 أو 200 شخص، عندما يتم تجهيز مجموعة من حوالي 160 ألف شخص، أو لنكون أكثر دقة 110 كتائب بالإضافة إلى 30 كتيبة تقريبا في الاحتياط، فضلا عن 800 دبابة وما يقرب من 150 مركبة جوية من طائرات ومروحيات، وأكثر من 2500 وحدة من المركبات المدرعة".
كما أعلن شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية على محور خيرسون خلال ما يسمى بـ "الهجوم المضاد" بلغت 13 ألف عسكري، وقال: "لقد حاولوا [القوات الأوكرانية] أن يظهِروا لنا، ونتيجة لذلك فقدت الألوية البحرية الأربعة وحدها 1820 فردا في قرية كرينكي، وإذا ما تحدثنا في المجمل [خسرت] ما يقرب من 3400".
تُجدر الإشارة إلى أنه، رغم الدعم الكبير الذي تتلقاه أوكرانيا بمختلف الأسلحة والذخائر الغربية، إلا أنها لم تستطع منع القوات الروسية من مواصلة عملياتها العسكرية النوعية الرامية لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، بل على العكس فشل الهجوم المضاد الذي توعدت به كييف لأشهر طويلة.
وأعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في نهاية يناير الماضي، أن الولايات المتحدة طلبت من فلاديمير زيلينسكي إقالة المسؤولين الأوكرانيين الذين فقد الجانب الأمريكي ثقته فيهم، وإلا ستنشر واشنطن ملفا عن الأشخاص الفاسدين المقربين إليه.