الجيش السوري يستهدف مجموعات من تنظيم "جبهة النصرة" على محور سهل الغاب
استهدفت وحدات الجيش العربي السوري مجموعات إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي على محور سهل الغاب ومحور ريف حلب الغربي بطائرات مسيّرة انتحارية FPV.
وفي هذا الصدد، ذكرت وسائل إعلام سورية أنه تم إيقاع أفراد تلك المجموعات مابين قتيل وجريح.
كما استهدف الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع و نقاط انتشار المجموعات الإرهابية في حرش بينين بريف إدلب الجنوبي.
وقصف كذلك بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية في قرى وبلدات جبل الزاوية الجنوبية.
وفي وقت سابق، كانت قد أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري تصدت لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق.
وأشارت الوكالة، إلى سماع أصوات انفجارات متتالية جنوب العاصمة دمشق في محيط منطقة السيدة زينب يعتقد أنها ناجمة عن ضربة إسرائيلية، مبيناً أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت نيرانها على الصواريخ المغيرة.
وفي وقت سابق، كان قد أفاد مصدر عسكري سوري، بتصدي الدفاعات الجوية السورية لغارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت نقاطا جنوب العاصمة السورية دمشق دون وقوع ضحايا.
وقال مصدر عسكري سوري، "حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الصهيوني عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".
المرصد السوري: وصول تعزيزات عسكرية إلى القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي
ومن جهة أخرى، أفاد المرصد السوري، بوصول رتل من التعزيزات العسكرية يتألف من 10 شاحنات إلى القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع تحليق للطيران الأمريكي لتأمين حماية للرتل.
وأوضح، ان "ذلك جاء ذلك بعد هجوم بالطائرات المسيرة أطلقتها الفصائل العراقية، على القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي، وهي أكبر قواعد العسكرية في سورية، فيما تصدت المضادات الأرضية في القاعدة للهجوم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".
وكانت أعلنت مراسلة الميادين في سوريا، عن سماع صوت انفجار في محيط العاصمة دمشق، وذلك بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة اليوم والذي استشهدت قيادي إيراني في دمشق.
