الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المصلين ويمنع الوصول للمسجد الأقصى المبارك
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، كذلك في حي وادي الجوز المجاور، واعتقلت طفلا مقدسيًا.
وأفاد شهود عيان في رام الله، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين المقدسيين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على عدد منهم، ونكلت بهم عند أبواب المسجد، خاصة "الأسباط". واعتقلت طفلا بعد الاعتداء عليه، قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة.
وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة، بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من وجودها في محيط بابي الخليل والسلسلة كما اقتحمت صحن قبة الصخرة، في محاولة لعرقلة وصول المصلين.
11 قتيلاً جراء قصف الاحتلال خان يونس
قُتل سبعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي آل ابو طعيمة شرق عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد 4 مواطنين وعدد من المصابين جراء قصف طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة من المواطنين في محيط مدرسة عسقلان شرقي خان يونس.
وعلى ذات الصعيد، قصف الاحتلال مدرسة الفلاح التابعة للأونروا في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي» ارتكب مجزرة مُروّعة بالمُحافظة الوسطى بالقطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف 4 منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 قتيلا وأكثر من 100 إصابة.
وأفاد بأن أكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى تل أبيب "المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة".
وطالب دول العالم بوقف "حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل".
نتنياهو يُعلّق على الضغوط الداخلية والخارجية بشأن حرب غزة
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أنه لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستُغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة.
وقال نتنياهو، الذي تحدث بينما انعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الحرب الإسرائيلية في غزة، لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم: "إسرائيل تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا".
وأردف: "نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حددتها حماس".
هذا وأفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.