مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 2.400 سلة غذائية بولاية سنار السودانية
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 2.400 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية أبو حجار بولاية سنار في جمهورية السودان، استفاد منها 11.898 فردًا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة.
كما قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة خدماتها العلاجية لـ 7,228 مستفيدًا خلال شهر يناير 2024م، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال.
وراجع عيادة الطوارئ 3.180 مريضًا، وعيادة الباطنية 1.401 مستفيد، وعيادة الأطفال 1.350 طفلاً، وعيادة المصابين بالأوبئة 594 مريضًا، وعيادة النساء والولادة 678 حالة، وقسم التوليد 25 حالة.
وفي مجال الخدمات المرافقة أجرى قسم المختبر 1.941 فحصًا مخبريًا، واستفاد من قسم الأشعة 612 فردًا، والصيدلية 6.739 مستفيدًا، وعيادة الإحالة الطبية 25 حالة، وقسم الجراحة والتضميد 314 مستفيدًا، والملاحظة 2.062 مستفيدًا، وراجع قسم نقل الدم 47 مستفيدًا، فيما جرى تنفيذ 8 أنشطة للتخلص من النفايات.
وكان صرح مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إيدي رو، للصحفيين اليوم الخميس، بأنه يوجد حاليا أقل من 5% من السودانيين يستطيعون تأمين وجبة كاملة في اليوم.
وقال موقع «أخبار السودان» إن الحرب المستعرة منذ عشرة أشهر، وراح ضحيتها آلاف المدنيين، بينما نزح ثمانية ملايين نصفهم من الأطفال، دفعت البلاد إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف الموقع أن البلاد أصبحت على حافة الانهيار، إذ يعاني معظم السكان من الجوع، فما يزيد على 25 مليون سوداني باتوا يحتاجون للمساعدة، و18 مليونا منهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للأمم المتحدة.
وأكد الموقع أن قرابة خمسة ملايين على شفا الكارثة، وهو ما يعتبر ثاني أسوأ تصنيف يعتمده برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ بعد تصنيف المجاعة، نتيجة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في التمويل.
وفي وقت سابق، طالب رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية، عادل عبد الباقي، أطراف الصراع واللجنة الإنسانية في بورتسودان والمنظمات الإقليمية والدولية بالتعجيل في مجابهة الأزمة الإنسانية في كردفان ودارفور، والسعي مع أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل.