استنفار عسكري في صفوف الحرس الإيراني.. وإسرائيل تحذر من إشعال الشرق الأوسط
رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، من نبرته تجاه إيران، على خلفية الهجوم على ناقلة نفط مملوكة من شركة إسرائيلية قرب شواطئ عمان، الأسبوع الماضي.
الاشتباه بمسؤولية ميليشيات إيرانية
وتحدثت هيئة العمليات البحرية البريطانية، عن احتمال وقوع عمليتي خطف، بينما نقلت وسائل إعلام بريطانية، عن مصادر أمنية الاشتباه بمسؤولية ميليشيات إيرانية عن خطف ناقلة الأسمنت أسفلت برينسس.
وأوضحت مصادر روسية، أن مسلحين يحتجزون طاقم أسفلت برينسس كرهائن.
إيران: مثيرة للريبة
فيما قالت الخارجية الإيرانية، إن حوادث السفن بخليج عُمان مثيرة للريبة، وزعمت قناة فيلق القدس، أن الناقلة غولدن بريليانت اصطدمت بلغم بحري قبالة الفجيرة
استنفار طهران
تلك الحوادث جاءت بعد ساعات من إعلان المرشد الإيراني، علي خامنئي، تنصيب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً للبلاد، وفي ظل استنفار طهران تحسباً لأي ضربة غربية.
وأبلغت مصادر إيرانية، مطلعة “القبس” الكويتية، أن قيادة الحرس الثوري، قررت أنه في حال شاركت دول عدة في ضرب إيران، كما ذكرت واشنطن، فسيكون رد طهران أيضاً جماعياً.
إلغاء إجازات منتسبي الجيش والحرس
كما لفت إلى تفعيل قوة فيلق القدس وجميع منظومات المضادات الجوية، وإلغاء إجازات منتسبي الجيش والحرس، إضافة إلى وصول قياديين عراقيين ميدانيين إلى طهران للقاء قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قآني وحدوث نشاط عسكري كبير في منفذَي مهران والشلامجة.
وهددت صحيفة كيهان، بضرب الأسطول الأميركي الخامس والقوات البريطانية، في المنطقة حال تعرضت إيران لأي ضربة محتملة.
وقال رئيس وزراء الاسرائيلي: “نعمل على حشد العالم، لكننا في الوقت نفسه نعرف كيف نتحرَّك بمفردنا. إيران تعلم ما هو الثمن الذي نجبيه عندما يهدِّد أحد أمننا.. انتهى زمن الجلوس بكل راحة في طهران، وإشعال الشرق الأوسط من هناك”.