الرئيس التركي يعتزم زيارة فنزويلا العام الجاري
يعتزم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، زيارة فنزويلا هذا العام، حسبما أعلن وزير خارجيته هاكان فيدان في كاراكاس، من دون أن يُحدد موعدًا دقيقًا، وفقًا لما ذكرته وكالة «فرانس برس»، اليوم الأحد.
وزار أردوغان فنزويلا في ديسمبر 2018 لدعم نظيره نيكولاس مادورو بعد أن رفضت الولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بإعادة انتخابه في العام المذكور.
وقال فيدان خلال اجتماعه مع نظيره الفنزويلي إيفان جيل "هذا العام سيزور رئيسنا فنزويلا".
وأضاف وزير الخارجية التركي الذي استقبله مادورو في قصر ميرافلوريس الرئاسي ليل الجمعة السبت، أن "فنزويلا تؤدي دورا مهما للغاية في مشاريع تركيا في هذه المنطقة ولدينا العديد من الملفات التي يمكننا التعاون فيها".
وتحدث الوزيران عن تقدم في التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والبتروكيميائيات والمناجم والسياحة.
وزار مادورو تركيا في يونيو 2022، حيث دعا الحكومة والشركات التركية للاستثمار في بلاده.
أردوغان يفتح النار على نتنياهو.. ويُؤكد: "لن يسلم من صرخات أطفال غزة"
قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن أنقرة تعتبر قرار محكمة العدل الدولية بشأن "إسرائيل" مُهمًا لكنه غير كاف، مُؤكدًا أن "نتنياهو" لن يسلم من صرخات الأطفال والنساء في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء.
وأضاف أردوغان خلال لقاء مع الشباب في مدينة أسكي شهير شمال غربي البلاد: "كان قرارًا لم تتوقعه إسرائيل.. بطريقة أو بأخرى، حصلنا على النتيجة المرجوة، هل هذا كاف؟ لا، نحن نُحاول توسيع العملية، ولقد شكرت رئيس جنوب إفريقيا، وقلنا دعونا نواصل هذا، وكانت النتيجة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مهمة للغاية.. 121 دولة اعترفت بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل..تدريجيا بدأوا بالانضمام إلى صفنا..سنُواصل هذه العملية".
وأشار أردوغان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح "ملعونًا في بلاده".
وتابع أردوغان: "الإنسانية سوف تلعنه، وصرخات الأطفال والنساء (في غزة) لن تتركه.. سوف نُطارده، وسوف يهرب، لكن في النهاية، النصر سيكون لمن يُؤمن".
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن نتنياهو لا يختلف عن أدولف هتلر وشبه الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بمعاملة النازيين لليهود.
وأشار أردوغان إلى أن "إسرائيل تهاجم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة وحتى تقتل الصحافيين"، وأكد أن تل أبيب ومسؤوليها سيحاسبون عاجلا أم أجلا على كل ممارساتهم في فلسطين، مشيرًا إلى أن نتنياهو لن يستطيع الإفلات من الحساب.
وكان الرئيس التركي قد كشف مسبقًا، أن بلاده تعمل من أجل محاكمة نتنياهو وقادة إسرائيل المشاركين في الحرب على غزة أمام المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن حوالي 3 آلاف محام من حول العالم، يعملون بهذا الملف.
ومع دخول الحرب يومها الـ15 بعد المئة، يترقب العالم مآل جهود المفاوضين لإبرام صفقة تقضي بوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.
الرئيس التركي يُصدّق على عضوية السويد في حلف الناتو
صدّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد ما وافق البرلمان التركي يوم الثلاثاء الماضي على الطلب بأغلبية الأصوات.