مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسرحية «14/11».. الصراعات اليومية في تونس على خشبة المسرح

نشر
مسرحية «14/11»
مسرحية «14/11»

أبدع المخرج المسرحي التونسي معز القديري في مسرحيته الجديدة "14/11" التي قدمها على خشبة مسرح الأوبرا في تونس أمام جمهور غفير، والمسرحية مقتبسة من مسرحية ''ذهان 4:48'' للكاتبة المسرحية سارة كين.

و"14/11" من تمثيل مروان الميساوي وهيثم المومني ومن إنتاج مسرح أوبرا تونس، وسينوغرافيا لصبري العتروس ونص لهيثم مومني.

المسرحية تغوص في خبايا النفس المكتئبة وتنقل للمتفرج معاناة المكتئبين وصراعاتهم اليومية للنجاة.

ويجسد أدوار هذا العمل شخصيتان تنقلان على مدار المسرحية تقلبات مزاجية حادة بين القوة والضعف والحب والكراهية.

مشاعر متناقضة عبر عنها العقل والقلب لتتسم الأحداث بطابع سوداوي قاتم.

وقال المخرج المسرحي التونسي معز القديري، إن نص هذه المسرحية نابع من الواقع الاجتماعي البحت فهو يتحدث عن الاكتئاب بكل أشكاله المتنوعة، مضيفا: "حاولنا أن نجتهد في كتابة مسرحية خارج نطاق المنطق المتعارف عليه".

وتابع المخرج المسرحي التونسي معز القديري: "هذا العمل المسرحي تجريبي سوسيولوجي (اجتماعي) بالأساس يغوص في عوالم النفس البشرية وبتعقيداتها وصراعاتها".

ويرى المخرج المسرحي التونسي معز القديري، أن الحالة السيكولوجية التي يعيشها العالم الناتجة عن غياب للرؤية والثوابت وتنامي الأزمات الأخلاقية والمالية والمعنوية دفعته إلى الاشتغال على هذا العمل المسرحي.

مسرحية «14/11».. الصراعات اليومية في تونس على خشبة المسرح

وأوضح المخرج المسرحي التونسي معز القديري، أن المسرحية تطرح مجموعة من التساؤلات التي تدور حول ماهية الإنسان وعن الوعي واللاوعي وتبرير الفعل والذاكرة والنسيان.

وعن نجاح العمل، أكد المخرج المسرحي التونسي معز القديري، أن الجمهور التونسي يستهلك الأعمال المسرحية التجارية لكنه في المقابل يقبل جدا على المسرحيات عميقة الطرح مضيفا أن الجمهور التونسي أثبت بأنه لديه من المرجعيات والخبرات أن يفكك أي عمل مسرحي مهما كانت صعوبته.

وأكد المخرج المسرحي التونسي معز القديري، أن المقيم الوحيد لأي عمل فني هو الجمهور حيث إن الإقبال الجيد يعني مباشرة إعجابه بالعمل المسرحي.

ومعز القديري هو مخرج وممثل وكوميدي وأستاذ مسرح ومدرب تونسي.

خبير اقتصاد في تونس: من الممكن أن تصل نسبة التضخم لـ10%

علق اليوم، خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، على تصريحات صندوق النقد الدولي بخصوص إمكانية بلوغ نسبة التضخم في تونس الـ10% في 2024.

واعتبر خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، أن هذا التصريح هو ردة فعل من المؤسسة المانحة بخصوص توجه حكومة تونس للاقتراض من البنك المركزي.

وأشار خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، إلى أن صندوق النقد الدولي يعتبر أن الاقتراض المباشر للدولة من قبل البنك المركزي أمر حساس وحساس جدا وبالتالي فإن هذا الاجراء ستكون له تداعيات تضخمية ولذا فأنه يرى أن التضخم سيزيد ارتفاعا وقد يصل إلى معدلات كبيرة وكبيرة جدا وقد تتجاوز الـ7.8% التي تمّ تسجيلها وقد تصل الـ10%.

وأوضح خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، أن هذه الفرضية قد تكون صحيحة في حال ما تم توجيه القرض الذي تحصلت علية تونس من البنك المركزي لتمويل نفقات الاستهلاك وليس نفقات التنمية مما يعني أن الـ7 آلاف مليار التي اقترضتها تونس يتم توجيه جزء كبير منها لتمويل نفقات الأجور أو الدعم الأمر الذي سيؤدي لهذه النتيجة وهو نفس الأمر بالنسبة لتوجه القرض نحو تسديد الدين الخارجي والذي سيتسبب في تراجع قيمة الدينار التونسي مما سينعكس سلبا على التضخم المالي.

واستدرك خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، إنه وفي حال تم تطبيق كلام وزيرة المالية في تونس بدقة أي توجيه جزء قليل من هذا التمويل لتسديد الديون الخارجية والجزء الأكبر يوجه لتمويل نفقات التنمية فسيكون لهذا نتائج جيدة على مستوى الاقتصاد التونسي ولن تعكون توقّعات صندوق النقد الدولي صحيحة.