عشرات القتلى والجرحى في اليوم الـ142 من الحرب في قطاع غزة
قٌتل وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، في العمليات العسكرية المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الـ 142 على التوالي.
وأفادت مصادر طبية، بمقتل عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إثر تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الغربية لمدينة خانيونس، وعلى حي الصبرة في مدينة غزة.
كما قتل مواطن وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة.
وشهد حي الزيتون جَنُوب مدينة غزة، اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات.
وفي بيت لاهيا، قالت مصادر فلسطينية، إنه تم انتشال قتيل جراء قصف منزل وما زال العديد من المفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد فلسطينيان، وأصيب 4 آخرون، مساء أمس السبت، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت أيضا مساء أمس تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ، ما أدى لمقتل مواطنين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة.
وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد القتلى إلى 29606 قتيل، و69737 جريحًا، منذ بَدْء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
الصحة العالمية: غزة تحتاج لعقود من الزمن لإصلاح ما دمرته الحرب
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 142 يوما، تسببت في "دمار غير مسبوق" يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق يساريفيتش، إن ما بين 70-80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة، مشيرا إلى أن إصلاح البنية التحتية سيستغرق عقودا، بالإضافة إلى نظام الرعاية الصحية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في غزة، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة.
وتابع، " ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن إزالة الأنقاض والركام في غزة سيستغرق من 3 - 12 عاما، مشيرا إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" يقدر أن تأهيل اقتصاد غزة، بما في ذلك إعادة بناء نظام الرعاية الصحية الذي هو في وضع حرج، سيكلف عشرات مليارات الدولارات.
وأكد يساريفيتش، أن منظمة الصحة العالمية ستواصل تنفيذ خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات في غزة، مع طلب دعم مالي بقيمة 110 ملايين دولار.
وتوقعت دراسة أجرتها جامعتان بريطانية وأمريكية، أنه وفي حال تم إعلان وقف إطلاق النار في القطاع، فإن أكثر من 11 ألفا و500 شخص سيموتون هناك حتى آب القادم، جراء الأوبئة والأمراض والإصابات.