استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن ولاية الجزيرة
أفاد العديد من شهود العيان والمصادر في ود مدني بولاية الجزيرة بالسودان، اليوم الأحد عن استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت لأكثر من أسبوعين عن العمل.
السودان.. الدعم السريع ينفي نهب قواته لمخازن المساعدات الإنسانية
ردت ميلشيا وقوات الدعم السريع، اليوم الاحد، على ماتردد عن نهب قواتها لمخازن المساعدات الانسانية في مناطق سيطرتها، ونفت القوات كل ما يتم تداوله خلال الفترة الأخيرة بشأن الأحداث في السودان.
بيان عاجل من ميلشيا الدعم السريع في السودان:
وجددت قوات الدعم السريع إلتزامها بتيسير وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في مجال العمل الإنساني في مناطق سيطرتها احتراماً للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة "حميدتي"، حربًا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.
وذكر بيان حكومة الوحدة أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، قدم دعوة لحميدتي لزيارة ليبيا.
بدوره، أعرب حميدتي، عن "امتنانه لهذه الدعوة ولجهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الرامية إلى دعم الأمن والاستقرار في السودان، مؤكدًا ترحيبه بالدعوة" وفق البيان.
كما نقلت منصة "حكومتنا" بفيسبوك (رسمية تتبع لحكومة الوحدة) تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، على "ضرورة تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لإحلال السلام والاستقرار" في البلد الشقيق.
وأضافت المنصة أنه "من المنتظر أن يؤدي رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، زيارة رسمية إلى طرابلس، الأسبوع الجاري".
وصرحت وزارة الخارجية السودانية إن قوات الدعم السريع تستخدم التعتيم الإعلامي الذي فرضته بقطع الاتصالات لارتكاب جرائم بحق المدنيين في سنار والجزيرة وجنوب كردفان.
بيان الخارجية السودانية
واتهمت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، قوات الدعم السريع بالهجوم على مناطق هبيلا والدلنج ولقاوة في جنوب كردفان، قائلة إنها أحرقت خمس قرى في المنطقة وقتلت (60) من المدنيين واختطفت عددًا منهم،إلى جانب إتلافها “آلاف الأفدنة المزروعة بالمحاصيل الغذائية”.
وكان مرصد “مشاد” قد كشف عن هجوم لقوات الدعم السريع في مناطق هبيلا والدلنج أسفر عن قتل واختطاف أكثر من (60) مواطنًا وحرق نحو خمس قرى.